أعلن النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، بلقاسم دربوك، أن القبائل الليبية بصدد تشكيل وفد يمثل كل القبائل؛ للتصدي للمرتزقة الذين يتجاوز عددهم الآن 20 ألف مقاتل، أتوا إلى ليبيا بدعم مالي قطري وتسليح تركي.
وقال دربوك (وفق قناة العربية) إن الوفد سيذهب إلى مصر، ويعقد ملتقى في سيدي براني بالمنطقة الغربية؛ حيث سيعلن دعم خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في التصدي للعدوان والاستعمار التركي وتدخلات أنقرة وإجرام ميليشيات الوفاق، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ودعم الجيش الليبي، مضيفًا أن القبائل عازمة على القضاء على تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا.
وأشار إلى أن ليبيا تتعرض لغزو بري وبحري وجوي من تركيا، والتي لها أطماع في ثروات ليبيا، وتستخدم أذرعها في البلاد من خلال عناصر تنظيم الإخوان لتتدخل وتغزو وتسرق مواردنا، مضيفا أن الشعب الليبي رافض تمامًا لهذه المخططات وقام بعقد اجتماعات وملتقيات للقبائل للتخطيط للمواجهة والتصدي.
وذكر أن الشعب الليبي رفض الإخوان المسلمين في 3 انتخابات متتالية، وهي البلدية والنيابية ولجنة الدستور؛ ولكن الجماعة الإرهابية رفضت الانصياع لإرادة الشعب الليبي، ورفعت السلاح ضد الشعب الليبي لفرض وجودهم بالقوة المسلحة، واستعانوا بالميليشيات لتخويف وترويع وترهيب الليبيين بالتعاون مع قطر وتركيا.
وقال إن الليبيين لن يسمحوا للرئيس التركي باستباحة بلادهم، واستنزاف ثرواتهم، وسلب مواردهم، وسيكتب أحفاد عمر المختار نهاية أردوغان كما كتبوا نهاية أسلافه.
بينما قالت مسؤولة لجنة العلاقات المصرية- الليبية بمجلس قبائل ليبيا علياء العبيدي، إن القبائل الليبية فتحت باب التطوع للشباب الراغبين في القتال والدفاع عن بلادهم والتصدي للغزو التركي، مؤكدة أنه يوجد في كل قبيلة منسق للدفاع يتولى حصر وإعداد قوائم الشباب ويتم تجميعهم في قائمة موحدة يتم تقديمها للقيادة المصرية لتدريبهم وتجهيزهم عسكريا.
وأضافت أن هؤلاء سينخرطون بعد ذلك في القتال تحت إمرة الجيش الليبي والدفاع عن ليبيا ضد الميليشيات والمستعمر التركي وتأمين حقول النفط، ومحور سرت الجفرة، وتحرير مناطق الغرب من ميليشيات الوفاق ومرتزقة تركيا.
اقرأ أيضًا: