غرق السفينة موسكوفا 
مدارات عالمية

بعد غرق السفينة الروسية «موسكوفا».. هل تتأثر الحرب الأوكرانية؟

فريق التحرير

غرق السفينة الحربية الروسية «موسكوفا» يعد الضربة الأولى لروسيا منذ بداية الحرب الأوكرانية، خصوصًا لأنها كانت قادرة على توفير حماية دفاع جوي بعيدة المدى ومتحركة للأسطول الروسي في البحر الأسود بأكمله.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، غرق السفينة الحربية «موسكوفا» بعد حريق نشب بها ما أدى إلى انفجار الذخيرة.

ماذا حدث لطاقم السفينة؟

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طقم السفينة الذي يتكون من 510 من عناصر البحرية الروسية قد غادر السفينة قبل غرقها.

موقف أوكرانيا من غرق سفينة موسكوفا

أما أوكرانيا فأعلنت استهداف السفينة الروسية بصواريخ نبتون، في سياق متصل أكدت الولايات المتحدة صحة الرواية الأوكرانية بغرق السفينة الروسية باستخدام صواريخ أوكرانية.

خسارة روسيا بعد غرق «موسكوفا»

بحسب سكاي نيوز، لدى روسيا أنظمة دفاع جوي قوية منتشرة في شبه جزيرة القرم، وهي منطقة أوكرانية تسيطر عليها موسكو بالقوة منذ 2014.

لكن «موسكوفا» كانت قادرة على توفير حماية دفاع جوي بعيدة المدى ومتحركة للأسطول الروسي في البحر الأسود بأكمله، وكانت مركز قيادة وتحكم عائما، وتؤدي خسارتها إلى تدهور الدفاعات الجوية للأسطول، خاصة في المهام طويلة المدى.

دور موسكوفا في الحرب الأوكرانية

بعض المحللين يقولون، إن سفينة موسكوفا كانت تساعد في دعم هبوط برمائي روسي محتمل في ميناء أوديسا الأوكراني، الذي لم يحدث بعد بسبب مقاومة القوات الأوكرانية.

وفقًا لما أكدته سكاي نيوز، قد ينظر إلى غرقها في بعض الأوساط في أوكرانيا على أنه يقلل من فرص مثل هذا الهجوم، ويسمح لكييف بإعادة نشر بعض قواتها في أماكن أخرى.

رد قاسيًا من روسيا

غرق السفينة موسكوفا يعد الضربة الأقوى لروسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، لذا أكد التلفزيون الرسمي الروسي أن الرد الروسي سيكون قاسيًا بعد سقوط السفينة الحربية.

وفي أول رد فعل للقوات الروسية، تم قصف عدد من المواقع في العاصمة كييف، وسط خوف من هجوم روسي عنيف خلال الأيام المقبلة.

مرر للأسفل للمزيد