في محاولة لطي صفحة التحرش والاستغلال الجنسي بمنتخب الجمباز الأمريكي على يد الطبيب الخاص بالمنتخب، قدَّم الاتحاد الأمريكي للجمباز عرضًا بقيمة 215 مليون دولار لتعويض 300 ضحية، كانت غالبيتهن من القاصرات وقت تلك الحوادث.
وقُدِّم العرض إلى المحكمة المختصة بقضايا الإفلاس في مقاطعة إنديانا الجنوبية، وذلك بعد سنوات من تفجر فضيحة التحرش التي قام بها الطبيب «لاري نصار».
وأشار الاتحاد الأمريكي، الذي يسعى إلى تجنب الحماية من الإفلاس قبل أولمبياد طوكيو في يوليو 2020، إلى أنَّ الضحايا يمكنهن التصويت كمجموعة لقبول مبلغ 215 مليون دولار كتعويض.
لكن محامي العشرات من الضحايا وصف العرض بأنَّه «غير مقبول»، وقال «جون مانلاي»، وهو المحامي لأكثر من 200 رياضية: «في حديث مع موكلاتي والمحامين الآخرين، هناك فرصة أفضل لقيام دونالد ترامب بمساندة (غريمه السياسي) بيرني ساندرز، أكثر من موافقة الضحايا على هذا العرض».
يذكر أنَّ أكثر من 300 رياضية قدَّمن شكاوى ضد الاتحاد الأمريكي للجمباز؛ لفشله في حمايتهن من الطبيب لاري نصار، ومن أبرز من قدَّمن الشكاوى البطلات الأولمبيات: سيمون بايلز وآلي ريسمان وماكايلا ماروني، وجابرييل دوجلاس.
وفي عام 2018م حُكِم على الطبيب لاري نصار بالسجن بين 40 و125 عامًا؛ بسبب التحرش والاستغلال الجنسي لأكثر من 300 رياضية غالبيتهن قاصرات، خلال الفترة بين 1996 و2014م.
اقرأ أيضًا: