مدارات عالمية

ملك البحرين ينعى حسني مبارك الذي خدم وطنه والقضايا العربية والإسلامية

محمد بن زايد: «وقف بقوة ضد التطرف والإرهاب»..

فريق التحرير

أرسل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك «سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته». بحسب وكالة أنباء البحرين الرسمية.

وجاء في البرقية أن «جلالة الملك استذكر الدور الذي اضطلع به الرئيس الراحل في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، مشيدًا بجهوده وإسهاماته في خدمة وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية وتوثيق التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب».

كما بعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ضمنها أحر تعازيه ومواساته «داعيًا الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان».

نعى الشيخ محمد بن زايد آل زايد نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 92 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

كتب بن زايد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «رحم الله الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائد عربي عمل بإخلاص من أجل وحدة العرب واستقرارهم، ووقف بقوة ضد التطرف والإرهاب».

وأضاف بن زايد في تغريدته: «كان صاحب موقف تاريخي في حرب تحرير الكويت، جمعته بالشيخ زايد روابط كرسّت خصوصية العلاقات بين البلدين، خالص التعازي لأسرته الكريمة».

كما نعى الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك.

نشر ابن راشد تغريدة جديدة له على صفحته الرسمية على «تويتر»، مساء اليوم الثلاثاء، نعى فيها الرئيس المصري الأسبق، وقدم تعازيه للشعب المصري وتعازيه لأسرة مبارك وأحبابه.

وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدته: «تعازينا للشعب المصري الشقيق في وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتعازينا الخاصة لأسرة وأحباب الفقيد، عمل بكل إخلاص على ترسيخ روابط تاريخية بين مصر ودولة الإمارات».

ونوه حاكم دبي إلى أن مبارك أرسى لعلاقات خاصة وطيبة بين الإمارات ومصر، وبأن الشعبين الشقيقين يتمتعان بعلاقة خاصة وإيجابية بفضل جهود الراحلين، الشيخ زايد آل نهيان، رئيس الإمارات السابق، والمصري الأسبق حسني مبارك.

ولد محمد حسني مبارك في 4 مايو 1928، بكفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن يتنحى في 11 فبراير 2011.

التحق مبارك بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، والتحق ضابطًا بسلاح المشاة، ثم التحق بالكلية الجوية وتخرج منها وحصل على بكالوريوس علوم الطيران في 12 مارس 1950، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي في 1964.

عمل مبارك بالقوات الجوية في العريش في 13 مارس 1950، ثم تم نقله إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات في 1951، وتم نقله لكلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم بات مساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية حتى عام 1959.

عُين قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966، وعُين مديرًا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقى لرتبة عميد في 1969، ثم قائدًا للقوات الجوية في 1972، ثم نائبًا لوزير الحربية.

قاد محمد حسني مبارك القوات الجوية إبان حرب أكتوبر 1973، ورقي إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، محمد أنور السادات، في إبريل 1975.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد