تتوالى تداعيات تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان عن الفقر، بعد حالة غضب في صفوف المعارضة، بعد أن قال: «لابد أن يصبر المعدومون لأن هذه وظيفة المؤمن».
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، ولي أغبابا، إن مطالبة الرئيس رجب أردوغان مواطنيه بـ«الصبر على الفقر»، فاق الحد في ظل تأثر أصحاب الحد الأدنى والمتقاعدين والشباب خلال السنوات الأخيرة ، متسائلًا «إلى متى الصبر وموظفو الحد الأدنى للأجور في تزايد؟»، وفق صحيفة زمان التركية.
ونشر «أغبابا» تقريرًا حول أوضاع المواطنين الاقتصادية، بعنوان «حصيلة الصبر» مؤكدًا أن أوضاع الملايين من أصحاب الحد الأدنى للأجور والمتقاعدين والموظفين الحكوميين تدهورت اقتصاديًا بمرور الوقت، وزاد عدد الذين يحصلون على الحد الأدنى للأجور بمرور الوقت وبلوغهم 10 ملايين تركي.
يأتي ذلك استمرارًا لتداعيات «التصريح الكارثي» للرئيس التركي بشأن أوضاع بلاده، وسبق أن ردَّ عليه رئيس رئيس حزب المستقبل في تركيا، أحمد داود أوغلو، بقوله، «إن الرئيس رجب طيب أردوغان وعائلته بأنهم أكبر مصيبة حلت على تركيا».
وتابع «داود أغلو»، إن الأمة ستصبر. ولكن على أي مصيبة سيصبرون؟ .. أنتم أنفسكم المصيبة. أكبر مصيبة حلت على هذا الشعب هو ذلك النظام الذي حول البلاد إلى شركة عائلية كارثية».
اقرأ أيضًا: