قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إننا سنفعل كل ما في وسعنا لوقف برنامج إيران النووي والدفاع عن أنفسنا، بحسب «العربية».
يأتي ذلك اتساقا مع مخاوف إقليمية ودولية بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد أن باتت طهران «رهن اختبار مصداقية»؛ جراء أنشطتها النووية.
وطالما طالبت دول المنطقة بضرورة تحييد المخاطر المرتبطة ببرنامج إيران النووي، وقال مندوب الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي، إن بلاده تأمل في تقديم تطمينات بخصوص ذلك البرنامج.
وتنظر دول المنطقة بعين الريبة إلى البرنامج النووي الإيراني خشية استمرار إيران في ممارسة عمليات المرواغة فيما يتعلق بالاتفاق النووي، خصوصا وأن التعامل مع طهران أثبت لجوئها إلى سياسة تتسم بعدم الوضوح وتجافي المصداقية.
وفي 16 يونيو الجاري أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة ذات صلة بإيران تشمل شركات بتروكيماويات وشحن وشخصين.
وذكرت وزارة الخزانة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركات تساعد في تصدير البتروكيماويات الإيرانية، في مساع لزيادة الضغط على طهران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.