تكافح كوريا الشمالية الانتشار "الكارثي" لكورونا، بنصيحة سكانها اللجوء إلى العلاجات البديلة مثل شرب شاي الأعشاب والغرغرة بالماء المالح، وفقًا لوسائل إعلام حكومية.
وتعاني كوريا الشمالية من نقص حاد في الأدوية والوسائل الصحية، وقالت بيونج يانج، إن المصانع تنتج مزيدًا من الأدوية ومقاييس الحرارة والإمدادات الطبية الأخرى لمواجهة ذلك النقص.
وحتى الآن لا تعترف كوريا الشمالية بتفشي كورونا في البلاد، وتصفه وسائل الإعلام الحكومية بـ"الحمى".
وبالنسبة لمن لا يعانون من أمراض خطيرة، أوصت صحيفة "رودونغ سينمون" ("صحيفة العمّال") التابعة للحزب الحاكم بعلاجات تشمل تناول الزنجبيل أو شاي زهر العسل ومشروبات أوراق الصفصاف المغلية.
وأجرت وسائل الإعلام الحكومية، مؤخرًا مقابلة مع زوجين أوصيا بالغرغرة بالماء المالح صباحًا ومساءً، حيث قالا، إن ذلك مفيد في العلاج، وفقًا لإذاعة "مونت كارلو".
وذكرت وكالة الأنباء لكورية الشمالية الرسمية أنه تم إرسال "ألف طن من الملح" إلى العاصمة بيونغ يانغ لعمل "محلول مطهر".
من جهته، نصح التلفزيون الحكومي المرضى باستخدام المسكنات البسيطة المعروفة مثل إيبوبروفين وأموكسيسيلين وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
ولمواجهة التفشي، تلجأ السلطات إلى فرض التباعد الاجتماعي والحجر الصحي على جميع المشتبه بهم وتقديم النصائح للمواطنين بكيفية التعامل مع المرض، فضلًا عن ضرورة زيارة الطبيب حال شعورهم بأعراض صعبة.
تم إنشاء النظام الصحي في كوريا الشمالية لتقديم رعاية طبية مجانية من الخدمات الأساسية على مستوى القرية إلى العلاج المتخصص في المستشفيات الحكومية.