ضرب مرض الكوليرا، عدة مناطق يمنية، تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران)، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، في المناطق نفسها، فيما تواصل الميليشيات السطو على المعونات الطبية والإنسانية.
وسجلت المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، نحو 150 ألف إصابة خلال 5 أشهر فقط، فيما سجل وفاة قرابة 2500 شخص الشريحة الأكبر منهم أطفال.
ويعاني سكان تلك المناطق أيضًا، من انهيار الأنظمة الصحية، وشحّ الإمدادات الطبية التي تعود أسبابها إلى ممارسات الحوثيين التخريبية، التي طالت القطاع الصحي، من تدمير المنشآت وسلب ونهب المساعدات الإنسانية، واستغلالها لتغذية المجهود الحربي للميليشيات.
وتصدرت العاصمة صنعاء، المناطق التي ينتشر بها إصابات كوليرا، ثم إب والمحويت وحجة وذمار، وفقًا لمصادر طبية محلية.
وأعربت مصادر مطلعة عن قلقها جراء اتساع رقعة انتشار وباء كوليرا، في حال عدم اتخاذ إجراءات صحية عاجلة، لمعالجة ما تسببت به الميليشيات الحوثية من تدهور حادّ في الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي.
اقرأ أيضًا: