مدارات عالمية

مقتل 72 مرتزقًا تركيًّا وفرار 64 آخرين في معارك تحرير طرابلس بليبيا

وسط استمرار عمليات التجنيد بأعداد كبيرة

فريق التحرير

بدأ المرتزقة الذين يرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الليبية طرابلس، يعانون من نزيف الخسائر، قتلًا في معارك ضد «الجيش الوطني الليبي» أو فرارًا إلى أوروبا، فيما يصر أردوغان على موقفه الداعم لحكومة «الوفاق» الليبية وميليشياتها المتطرفة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن عدد المرتزقة الذين نقلتهم تركيا أو تُعِدهم للنقل إلى ليبيا، ارتفع إلى نحو 4700، لكنهم بدؤوا تكبُّد خسائر بالعشرات بين قتلى في معارك طرابلس، وهاربين إلى أوروبا.

وأصبح «المقاتل الهارب» مصطلحًا جديدًا تقدِّمه تركيا، بعد اعتمادها على المرتزقة في حرب بعيدة لدعم ميليشيات متطرفة ضد جيش وطني.

وأوضح المرصد، في بيان له، أن 72 مسلحًا من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا، قُتلوا في طرابلس، فيما بات 64 منهم في أوروبا، بعد فرارهم عبر ليبيا، قائلًا إنه يواصل متابعة عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية؛ حيث تتواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى طرابلس، بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من المرتزقة هناك.

وتابع المرصد: «ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 2900 مرتزق، في حين بلغ عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1800 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بأعداد كبيرة، سواء في عفرين أو مناطق «درع الفرات» ومنطقة شمال شرق سوريا.

وأضاف المرصد أن المتطوعين من فصائل (لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات، وفيلق الشام، وسليمان شاه، ولواء السمرقند).

وبحسب المرصد، فإن «64 مقاتلًا من الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا حاليًّا في أوروبا»، كما وثق المرصد مزيدًا من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في معارك طرابلس، ليرتفع عددهم من جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 72.

وفي يوم الجمعة، قدَّمت بريطانيا لشركائها في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مُعدَّلًا بشأن ليبيا، يطالب بسحب المرتزقة من هذا البلد.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد