كشف المبعوث الأمريكي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، روبرت مالي، اليوم الثلاثاء، عن أن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي.
وأوضح مالي أن إيران أضافت مطالب جديدة، من بينها مطالب في أحدث مفاوضات جرت الأسبوع الماضي في الدوحة، حسب «سكاي نيوز».
واعتبرت الولايات المتحدة والأوروبيون أن المطالب التي تقدمت بها إيران لا يمكن أن تكون ضمن مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
وقال مالي: «النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك، بل بين إيران ونفسها، فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق».
وفي هذا الشأن، قال مسؤول أمريكي: إن «فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 باتت أسوأ بعد المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة وانتهت دون إحراز تقدم».
وأضاف: «يمكنك أن تصف مفاوضات الدوحة في أحسن الأحوال بأنها متعثرة وفي أسوأ الأحوال بأنها رجوع إلى الخلف، لكن في هذه المرحلة، فإن التعثر يعني عمليًا الرجوع للخلف».
ولم يخض المسؤول في تفاصيل محادثات الدوحة، التي قام فيها مسؤولو الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط بين الجانبين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي حد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.