أعلن سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي أن جميع عمليات الوصول للمنشآت النووية الايرانية خارج إطار اتفاق الضمانات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقفت منذ منتصف الليلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن آبادي قوله: جميع عمليات الوصول للمنشآت النووية الإيرانية خارج إطار اتفاق الضمانات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوقف بدءًا من منتصف الليلة وفقًا للقانون الصادر من قبل مجلس الشورى الإسلامي «البرلمان الإيراني» بهذا الشأن.
وكان البرلمان قد صادق على قانون يلزم الحكومة بخفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخاذ خطوات أكثر في سياق خفض التزاماتها في الاتفاق النووي.
وتجدر الإشارة إلى أن الوصول غير المحدود للمفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية على أساس البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو جزء من الاتفاق النووي لإيران الذي تم التوصل إليه عام 2015 ، وكان يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وبدون هذه الإتاحة، فإنه لم يعد هناك في الواقع شيء متبقٍ في الاتفاق.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وتؤكد إيران أنها مستعدة للعودة لكافة التزاماتها بشرط عودة الرئيس جو بايدن إلى الاتفاق النووي لعام 2015، ورفع العقوبات التي فرضها ترامب.
اقرأ أيضًا: