كشف فهد البكري، مدير عام إدارة البيانات والمؤشرات العقارية في الهيئة العامة للعقار، عن سبب ارتفاع أسعار العقار في مدينة الرياض وخصوصًا في بعض الأحياء التي بلغ قيمة المتر فيها ما يقارب الـ 10 آلاف ريال، مشيرًا إلى أن رغبات شخصية من عدد من المواطنين هو ما دفع الأسعار للارتفاع.
وأكد أن هيئة العقار لا ترى أنَّ هذه الأسعار المبالغ فيها هي الأسعار الحقيقية للعقار في مدينة الرياض، إلا إذا طبقت على جميع المجتمع السعودي، موضحًا أن هذه الوقائع تكررت كثيرًا في مختلف الأحياء، وفقا لـ «العربية».
كذلك بيّن البكري أن الهيئة لا تهدف إلى حد أسعار العقار، بل تقوم بمراقبة السوق، وتحليل المعطيات، ومن ثم تقوم بتوفيرها لمتخذي القرار في الحكومة السعودية، والمواطنين.
وأكد أن الحركة الشرائية في المملكة تحسنت كثيرًا، وذلك بسبب الخدمات والبرامج الداعمة التي تقدمها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للمواطنين الراغبين في تملك العقار، لا سيما سهولة الحصول على الإقراض من قبل البنوك السعودية.
ولفت البكري إلى أن من أسباب تحسن الحركة الشرائية قيام المطورين العقاريين بتوفير منتجات عقارية تناسب رغبات المجتمع، وهو الأمر الذي رفع شهية المواطنين بسرعة تملك العقار، خصوصًا من فئة الشباب.
وأعرب مدير عام إدارة البيانات والمؤشرات العقارية في الهيئة العامة للعقار، عن تطلعاته أن مستقبل العقار في مدينة الرياض، وبناءً على الخطط التنمية التي تنوي الحكومة القيام بها، سيكون نشط جدًا، مؤكدًا أن الهيئة ستقوم بتنشيطه أكثر، وستساعد المطورين العقاريين بتوفير منتجات عقارية بناء على رغبات الطالبين وفق أعلى المواصفات والمقاييس.