صدر الأمر الكريم باستقلال 3 جامعات (الملك سعود، الملك عبدالعزيز، الإمام عبدالرحمن بن فيصل) وفق نظام الجامعات الجديد، وفق المرسوم الملكي بالموافقة على نظام الجامعات الذي أقره مجلس الوزراء في وقت سابق من العام الماضي ٢٠١٩، على أن يبدأ تطبيق النظام على «3 جامعات»، كمرحلة أولى.
وفيما بيّن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق رؤية ولي العهد في مجال التمكين والتميّز والجودة والتطوير، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تعرض «عاجل» نبذة عن الجامعات الثلاث التي شملها القرار.
جامعة الملك سعود
جاءت فكرة إنشاء أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة منذ بداية عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي الملك الراحل فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) عام 1373هـ مسؤولية أول وزارة للمعارف.
وفي ذلك العام وعقب جلسة مجلس الوزراء، أدلى قال الملك فهد، حينها: «سوف نشرع قريباً في إنشاء الجامعة السعودية، التي أصبح مفروغاً من أمرها وسوف تكون هذه الجامعة من أقوى دور العلم والثقافة وستكون شيئًا يليق ببلادنا التي شع منها نور الإيمان والحضارة».
جامعة الملك عبدالعزيز
تحمل جامعة الملك عبد العزيز اسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه وكان تأسيس هذه الجامعة في عام 1387هـ / 1967م بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية، وبجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن تحول الحلم إلى حقيقة وخرجت الفكرة إلى حيز الوجود؛ حيث حظي أعضاء اللجنة التحضيرية بمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز وقد أبدى، رحمه الله، كل الدعم والتأييد لفكرة المشروع، وشكلت اللجنة التأسيسية للجامعة برئاسة المغفور له الملك فيصل، ووزير المعارف آنذاك الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ.
وبدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام (1388هـ - 1968م) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية، بعدد قليل من الطلاب والطالبات (68 طلاب – 30 طالبات)، وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة ( كلية الاقتصاد والإدارة ) وفي العام الذي يليه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
انطلقت الجامعة باسمها الجديد (جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل) حاملة إرثا أكاديميا وبحثيا يمتد إلى أربعة عقود؛ حيث استقبلت بعض كلياتها أول دفع من طلابها عام 1395 هـ (1975م) عند بداية مسيرة الجامعة، وقد كان لكلية الطب، والعلوم الطبية، وكلية العمارة والتخطيط دور رائد في مجال الدراسات العليا على مستوى المملكة ودول الخليج.
ومع استمرار التوسع في عدد الكليات، وانضمام معظم الكليات بالمنطقة الشرقية - الدمام، أصبح بها عدد21 كلية، موزعة على أكبر مساحة جغرافية في المملكة، وبها أكثر من 45 ألف طالب وطالبة. وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عاقدة العزم على تطوير مناهجها ومقرراتها، وتحديثها، وتوفير البيئة الأكاديمية للنهوض بمختلف مجالات العلم والمعرفة، وإجراء الدراسات والبحوث العلمية الهادفة المرتبطة بمشاكل البيئة والمجتمع.
اقرأ أيضًا: