يضطر الغالبية العظمي من الموظفين، في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، إلى تأدية مهامهم من خلال آلية العمل عن بعد؛ ما يشكل تحديَا صعبًا للموظفين، وكذلك أصحاب الأعمال في الحفاظ على المعدل الإنتاجي، وكذلك أمن وسرية المعلومات الخاصة بالعمل.
لكن ليس هذه كل المخاوف المرتبطة بآلية العمل عن بعد، فرغم كل الإجراءات التي يمكن أن تتخذها المؤسسات، ويتبعها الموظفون في العمل من المنزل، يمكن أن يتعرض العاملون لبعض أنواع مخاطر القرصنة الإلكترونية لمعلوماتهم الشخصية.
لأمن معلوماتك.. خطوات احترازية قبل العمل عن بُعد:
وشاركت وزارة التعليم عبر حسابها الموثق بموقع التغريدات القصيرة تويتر، مقطع فيديو يتضمن عدة نصائح يجب على المواظبين على تأدية وظائفهم من خلال آلية العمل عن بعد إتباعها للحفاظ على أمن ورسرية معلومتهم، وتتمثل في:
1- عدم استخدام أي جهاز كمبيوتر عام أو مشترك لتأدية مهام العمل من خلاله؛ لأنه يسهل زرع بها برامج تجسس عن طريق الخطأ أو عمدًا من المستخدمين السابقين
2- عدم الاتصال بشبكة إنترنت Wi-Fi عامة؛ ما يسهل معه عملية اختراق الجهاز المتصل بها
3- إذا اضطررت للعمل بمكان عام.. لا تترك جهاز الكمبيوتر دون مراقبة أو دون تفعيل خاصية أمان كلمة المرور
4- التأكد من تحديث نظام تشغيل جهاز الكمبيوتر وكذلك الهاتف الذكي بانتظام وتحديث البرامج المثبتة من المتاجر الإلكترونية المعتمدة خاصة تطبيقات تصفح الإنترنت؛ حيث يعالج تحديث البرامج أي ثغرات يمكن للمتسللين استغلالها للولوج إلى الأجهزة.
5- احذر من الضغط على أي روابط في الرسائل البريدية، فمن الممكن أن يكون بريد تصيد لخداع المستخدم.
6- لا تقم بتوصيل وحدات الذاكرة المتنقلة (USB) التي يمكن أن تكون قد تلقيتها مجانًا أو جدتها ملقاة في أي مكان بجهاز الكمبيوتر الخاص بك.
ودعت الوزارة جميع منسوبيها لاتباع هذه الخطوات والإجراءات والتعليمات عند إتمام مهام عملهم من المنزل أو عن بعد؛ لتجنب تعريض أمن معلوماتهم للخطر.
عقوبة الجرائم المعلوماتية
وتندرج محاولة التجسس على معلومات الآخرين أو اختراق أجهزتهم تحت قائمة الجرائم الإلكترونية التي يعاقب عليها بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال أو بإحداهما على كل شخص يرتكب أيًا من الجرائم المنصوص عليها في النظام ومنها الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني أو الدخول إلى موقع إلكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع أو إلغائه أو إتلافه أو تعديله أو شغل عنوانه أو المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بكاميرا أو ما في حكمها بقصد التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
وفي حالة كانت الجريمة تتعلق بالوصول للمعلومات البنكية أو الائتمانية أو بملكية أوراق مالية للحصول على بيانات أو أموال أو معلومات أو خدمات فيعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 3 سنوات وبغرامة لا تزيد على مليوني ريال.
اقرأ أيضًا: