عبّر خالد الحربي عن سعادته بمهنته في حراسة أبواب الحرم المكي، وهى المهنة التي يعمل بها منذ حوالي ربع قرن، وكانت تعمل بها والدته من قبل، ويعمل معه حاليا ابنه تركي.
وقال خالد في تقرير لقناة الإخبارية: إنه يشعر بـ«سعادة لا يعلم بها إلا الله» في حراسة أبواب الحرم وإرشاد الوقود.
وأضاف أن والدته كانت تعمل بالحرم أيضًا في إدارة الأبواب، وتعلّم منها الكثير عن هذه المهنة.
وتابع الحربي قائلًا: إنه لو خيّروه بوظيفة أخرى لرفض، فهو يحب وظيفته ولا يرض عنها بديلًا.
وأوضح أنه في البداية كان يأتي في المواسم لإرشاد الوفود والحجاج، حيث إنه من سكان مكة، وبعدها توظف في إدارة الأبواب.
أما ابنه تركي، فقد أنهى دراسته للثانوية، والتحق ليساعد والده في حراسة أبواب الحرم وإرشاد الوفود.