المعلم السعودي وتلميذه العماني 
المحليات

بعد مرور 3 عقود من الفراق.. عُماني يروي قصته مع معلمه السعودي

فريق التحرير

روى العماني طلال النوفلي قصته وتفاصيل لقائه بعد مرور ثلاثة عقود من الزمن مع معلمه السعودي محمد الهاجري الذي تلقى على يديه دروس المعرفة والعلم حينما كان طفلًا عمره 8 سنوات، في مدرسة بولاية صحار العمانية حينئذ كان منتدبا فيها المعلم السعودي.

ولاقى فيديو التقاء المواطن العماني بمعلمه السعودي على تويتر انتشارًا واسعًا حيث شهد المقطع عناقا حارا وتحية احترام وتبجيل تبادلها المعلم والتلميذ بعد 34 عامًا، تغيرت خلالها ملامحهما.

وقال طلال النوفلي إن علاقته مع أستاذه بدأت في الصف الثاني الابتدائي، آنذاك المعلم السعودي انتدب بسلطنة عمان في ولاية صحار بمدرسة «محمد محبوب الرحيلي»، مضيفًا أن: علاقته مع جميع الطلاب علاقة الأب المربي والأخ العضيد والصديق الناصح والمخلص الوفي، ولم أنسَ حسن معاملته وحرصه على مصلحة التلاميذ دون تمييز، كما يثني علينا عند الصواب ويصوبنا عند الخطأ وله عبارة يكررها دائماً «قد أعذر من أنذر»، بحسب «العربية».

وكشف المواطن العماني عن مشاعره: «أحاسيسي عند اللقاء تنوعت واعترتني السعادة والفرح، بوصفه لقاء أتى بعد حرارة الشوق وأثلج صدري»، مشيرًا في نهاية حديثة إلى أن الوفاء والمحبة والإخاء من صفات العرب، والتواصل بين البشر مهم ويعبر عن المودة.

مرر للأسفل للمزيد