«أهلا وسهلا.. حياكم الله.. شرفتونا في منزلنا».. بتلك الكلمات دأبت فرق من المتطوعين على استقبال ضيوف الرحمن في منازلهم، حيث يصفهم أحد الحجاج بأنهم «وجوه نيرة».
يأتي ذلك اتساقا مع أخلاق غير مستغربة على مملكة الخير والعطاء وتناغما بين الجهود الرسمية والشعبية في التعامل مع حجاج بيت الله الحرام.
وقال مفرح عسيري مسؤول التطوع بإحدى الجمعيات، لقناة «السعودية»، إنَّ هذا البرنامج لاقى أقبالا كبيرا، حيث يستضيف المتطوعون الحجاج بشكل ودي لتقديم الخدمة لهم والقهوة العربية.
من جانبه قال محمد إبراهيم، أحد مستضيفي الحجاج، إنني شاركت في العمل التطوعي وشكلت فريقا تطوعيا بهدف خدمة ضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين وحجاج.
وتابع، كانت بداية الفريق التطوعي الذي شكلته من أسرتي ثم توسعت الفكرة بانضمام الأصدقاء المقربين؛ بحيث نستضيف الحجاج للترحيب بهم.
وعلق أحد الحجاج على تلك المبادرة قائلا: لقد رحب بنا أصحاب الوجوه النيرة واستقبلونا أحسن استقبال ليتركوا لدينا أثرا إيجابيا كبيرا.