بينّت وزارة الصحة، أسباب الإصابة بمشكلة الأرق الليلي والتي حذّرت من مضاعفاتها، كما حددت الأعراض التي يمكن من خلالها تشخيصها وكذلك طرق التغلب عليها.
وأوضحت الصحة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الأرق ليس أمرًا طبيعيًّا مرتبطًا بضغوط الحياة؛ بل يجب أخذه بجدية وعلاجه، مشيرة إلى أن الأرق هو صعوبة إما في الدخول في النوم أو النوم المتواصل لساعات كافية.
وحددت وزارة الصحة، الأعراض المصاحبة للإصابة بمشكلة الأرق وتتمثل هذه الأعراض في الظواهر التالية:
- صعوبة الدخول في النوم.
- الاستيقاظ خلال فترة النوم وصعوبة العودة إليه مرة أخرى.
- الاستيقاظ باكرًا قبل الموعد المحدد للاستيقاظ.
- عدم الشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ.
- الضعف والخمول خلال اليوم.
- اضطرابات ذهنية (مثل صعوبة في التركيز)
- اضطراب السلوك (مثل الشعور بالاندفاع أو العدوانية)
- تقلبات المزاج.
- مشاكل في العمل أو المدرسة.
- مشاكل في العلاقات الاجتماعية.
وأضافت الوزارة، أن المصابين بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وكشفت وزارة الصحة، أن هناك نوعين من الإصابة بالأرق وهما الأرق غير المزمن ويتمثل في المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، أمّا النوع الثاني يتمثل في الأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل.
وبينّت وزارة الصحة، أن هناك عددًا من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي للإصابة بمشكلة الأرق الليلي وقد تتمثل في أسباب نفسية أو أسباب مرضية كالتالي:
- القلق والتوتر
- الضغوط النفسية
- الصدمات النفسية
- الاكتئاب
- تغير نظام وبيئة النوم
- السفر
- - تغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل.
- القيلولة (قد تسبب الأرق للبعض)
- بيئة النوم غير المناسبة
- تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم؛ مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم.
- الكافيين كالقهوة وغيرها.
- النيكوتين (التدخين)
- الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي (مثل: الربو والانسداد الرئوي).
- - مشاكل العضلات والمفاصل (مثل: التهاب المفاصل)
- الآلام المزمنة.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
اقرأ أيضًا :