تستعد الحكومة اليونانية، لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الثلاثاء، بجدول أعمال حافل، وذلك خلال جولته الرسمية، التي تشمل اليونان وفرنسا، لتعزيز علاقات المملكة الخارجية في شتى المجالات ومع مختلف دول العالم.
وتأهبت الحكومة اليونانية بشكل كبير، منذ وقت مبكر، لاستقبال ولي العهد وتحديدًا في العاصمة أثينا، مشيرة إلى أنها تستعد بجدول أعمال حافل فور وصول سموه إلى العاصمة اليونانية أثينا.
وغادر الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، لزيارة كل من (الجمهورية الهيلينية "اليونان"، والجمهورية الفرنسية)، حيث سيلتقي خلال هذه الزيارة بقادة هاتين الدولتين، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتولي أثينا أهمية كبيرة للزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى البلاد، حيث ترى أنها خطوة في تأكيد العلاقة الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.
وقال أمين الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية، رشاد مبجر، إن زيارة ولي العهد إلى اليونان طال ترقبها وستفتح آفاقًا جديدة للعلاقات بين البلدين.
وأوضح مبجر، أن علاقة المملكة مع اليونان اتسمت بالتعاون والصداقة والاحترام، مبينًا أن المملكة من الدول الأولى التي استثمرت في اليونان، حيث شكلت أول استثمار عربي بها، وهذه العلاقة سارت على مسار ثابت من التعاون.
وأضاف مبجر، أنه في السنوات الأخيرة أخذت العلاقة بين المملكة واليونان منحنى آخر وبُعد إيجابي استراتيجي في التعاون بين البلدين.
وأكد أن زيارة ولي العهد لأثينا ستكون علامة فارقة في علاقات البلدين ستضيف كثيرا للبلدين وهي في مصلحة الشعبين في التعاون والتبادل وإقامة علاقات.