المحليات

المحمود لـ«عاجل»: رئاسة السعودية لقمة العشرين تؤكد مكانتها الثقافية والحضارية عالميًا

أكّد أن المملكة مركز إشعاع وتنوير للعالم كله

سامية البريدي

أكّد الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، أنَّ انعقاد قمة العشرين في المملكة العربية السعودية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يؤكد المكانة الثقافية والحضارية التي تتبوأها المملكة باعتبارها مركز إشعاع وتنوير ثقافي وحضاري على مستوى العالم كله.

وقال الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود: «إنَّ انعقاد قمة العشرين في وطننا الغالي، ورئاسة خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة العالمية الكبيرة دليل قاطع على المكانية الدولية العظيمة التي تتبوأها بلادنا على خارطة العالم، فهي قائدة السلام في هذا الكون، وهي المركز الاقتصادي والحضاري للعالم».

وأضاف في تصريحات لـ«عاجل»: «الحديث عن مكانة المملكة العربية السعودية عالميًا يقودني إلى حديث عن المكانة الثقافية والحضارية التي تتبوأها المملكة، فهي مركز إشعاع وتنوير ثقافي وحضاري على مستوى العالم كله، ومكانتها تنطلق من كونها تؤمن بثقافة السلام، وتنافح عنها، وتقود العالم إلى هذه الثقافة، كما أنها تمثل ثقلًا كبيرًا وركنًا ركينًا في منظومة التطور الحضاري، وذلك انطلاقًا من سياساتها الداخلية التي تعلي شأن الفرد المواطن، وتضع المجتمع في رأس أولوياتها».

وثمّن جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلًا: «ناهيك عن حركة الإصلاح العميقة والكبيرة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي إصلاحات تواجه الفساد بأنواعه، وتضمن مستقبلًا متوهجًا لهذا الوطن وشعبه، كما يراهن على رخاء واستقرار دائمين بإذن الله».

ومضى قائلًا: «إنَّ المملكة العربية السعودية وهي تقود العالم في قمة العشرين، تؤسس لفعلٍ ثقافي وحضاري عميق، وتسعى إلى نشر السلام، ونبذ الكراهية والعنصرية والحروب، وتعلي من شأن الإنسان، وتحترم المجتمعات، وتناضل من أجل أن يسود السلام والحب والألفة في هذا الكون».

واستطرد: «كما أنَّ رهانها التنموي، وثقلها الاقتصادي يجعلها محط أنظار العالم، ولذلك كانت الرؤية المباركة 2030 نبراسًا للعالم أجمع وهو يراقب قدرة هذا الوطن العظيم على اختصار الزمن وإحراق المراحل مثبتا أن القدرة على التغيير تحتاج إلى همة وثابة كتلك التي يحملها  ولي العهد، ويدعمه فيها جيل من الشباب السعودي الطموح والمتوثب نحو التغيير إلى الأفضل، ونحو قيادة العالم حضاريا وثقافيا كما نحن دائمًا».

واختتم حديثه قائلًا: «مبارك لوطني قيادة العالم في قمة العشرين، ومبارك لوطني ذلك الرجل الحكيم الفذّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومبارك لوطني هذا الشاب المتوثب همةً وطموحًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومبارك لوطني هذا الشعب الأبيّ الذي لا يحدّ طموحه سقف، ومبارك للعام أننا قادته».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد