المحليات

بالفيديو.. المؤرخ سليمان الذييب يتحدث عن حقيقة مدائن صالح

أكد أنها ليست ديار الذين ظلموا

فريق التحرير

تصدر المؤرخ السعودي سليمان الذييب، اليوم الجمعة، مؤشرات البحث في محرك البحث العالمي «جوجل»، بعدما قال في تصريحات تليفزيونية، إن مدائن صالح ليست المنطقة التي وقع عليها عذاب قوم النبي صالح.

وأوضح الدكتور سليمان الذييب أثناء حلوله ضيفًا على برنامج الليوان الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، المذاع على فضائية «روتانا خليجية»، أن مدائن صالح ليست ديار الذين ظلموا، مشيرًا إلى أن عذاب قوم النبي صالح كان في منطقة وادي القُرى في المملكة، ولم يكن في منطقة مدائن صالح.

أسباب منع مقال سليمان الذييب عن مدائن صالح

وردًا على سؤال مقدم البرنامج حول أسباب منع مقال له في عام 1995، قال سليمان الذييب: لأنني كنت أرى أن مدائن صالح التي تسمى مدائن صالح في الواقع هي الحجر ليس المكان الذي مر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام فمنع المقال طبعًا؛ بسبب أنه يخالف الفتوى الشرعية الموجودة آنذاك التي اعتبرت مدائن صالح هي المكان الذي حصل فيه عذاب قوم صالح.

وأضاف سليمان الذييب: حسب دراستي المتواضعة ولا أدعي أن دراستي صحيحة %100 وحسب ما شفت في العُلا وشفت الحجر ليس فيها أبدًا العذاب.. العذاب الذي وقع على قوم صالح كما هو موجود في القرآن الكريم وكما موجود في كتب التفسير لا نجدها بأي حال من الأحوال في الحجر».

وعن سبب تفضيله تسمية المنطقة باسم الحجر، قال سليمان الذييب: «أفضل قول الحجر؛ لأن اسم مدائن صالح تجعلها تعود إلى قوم نبي الله صالح عليه السلام، والدكتور إبراهيم صالح أثبت بالأدلة أن اسم مدائن صالح أطلق في الفترة الإسلامية، لكن هي اسمها الحجر حتى في القرآن الكريم».

المنطقة التي وقع فيها عذاب قوم النبي صالح وفقًا لسليمان الذييب

وأوضح سليمان الذييب: الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، قدم من المدينة المنورة متجها إلى تبوك ومر بوادي القرى المكان الذي وقع فيه العذاب هو في وادي القرى وهو ضمن الحجر في العلا وأنا طالبت قبل فترة؛ لأنه يترتب على هذا حكم شرعي لنفرض أن الحجر اليوم ثبت بالدليل القاطع بأنها تعود إلى قوم صالح فعلينا أن نطبق الحكم الشرعي وهو عدم الإقامة فيها ؛لأن الحديث هذا حديث صحيح.»

وعن الأدلة والبراهين، قال سليمان الذييب إن الآثار الموجودة فيها لم تتعرض للتخريب وليس فيها آثار للعذاب الذي وقع على قوم النبي صالح.

وأردف سليمان الذييب أن المكان البديل الذي وجده في تلك الفترة هو الديدان الخريبة.. لكن عندما بدأ التنقيب ثبت أن هناك زلازل في الموقع، لكنها ليست الزلازل التي تؤدي إلى الهجرة هي زلازل طبيعية، مستدركًا: الآن غيرت رأيي لا أرى أنها الخريبة.

وأوضح سليمان الذييب أنه طالب الجهات المعنية ذات الصلة بتكوين فريق من أثريين وجغرافيين ومؤرخين وعلماء حديث لكي يتتبعوا مسيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك ليعرفوا أين المكان الذي وقف فيه النبي، صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد