ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي 
المحليات

«جبل طويق والسد العالي».. هكذا احتفى رواد التواصل بزيارة ولي العهد إلى مصر

فريق التحرير

احتفى الآلاف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر؛ حيث وصفها البعض بأنها زيارة تاريخية لأكبر بلدين في المنطقة العربية، بينما أكد آخرون أنها تدعم مستقبل البلدين.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل مساء أمس، بمطار القاهرة، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية.

وقال أحد المغردين، إن «زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تستكمل مسيرة ممتدة لقرابة 100 عام من العلاقات الوثيقة بين البلدين»، مؤكدًا أنها بمثابة الخطى الثابتة نحو مستقبل مشترك.

المملكة ومصر.. جبل طويق والسد العالي

ونشر مغرد صورة تجمع بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري، معلقًا: «جبل طويق والسد العالي»؛ حيث استشهد بمقولة ولي العهد في وقت سابق: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض».

وقال مغرد مصري إن: «تعتبر الزيارة الرابعة لولي العهد محمد بن سلمان في مصر خلال خمس سنوات وده استكمال لعلاقة قوية ووثيقة ممتدة لقرابة 100 عام بين السعودية ومصر»؛ داعيًا: «دمتم للأمة العربية والاسلامية قوة ووحدة لا تنقسم».

الشعب المصري يحتفي بزيارة ولي العهد

وأعرب الشعب المصري عن سعادته بزيارة ولي العهد؛ حيث شارك العديد من هاشتاق «ولي العهد في مصر»؛ حيث قالت إحدى المواطنات: «ولي العهد السعودي يصل إلى أرض مصر وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه، ربنا يحفظهم وينصرهم مصر والسعودية قوة جبارة لا يستهان بها».

بينما أكد أحد المواطنين، أن «الأمير محمد بن سلمان في مصر حاملاً معه محبة السعوديين قيادة وشعباً لمصر وشعبها الوفي».

المملكة ومصر.. صمام أمان للمنطقة

وأضاف آخر: «سياسيا وأمنيا التنسيق السعودي المصري صمام أمان للمنطقة، واقتصاديا التبادل التجاري وصل لنحو 48 مليار دولار وهو يتطور، وهناك استثمارات سعودية في مصر ومصرية بالسعودية تتوسع، والمملكة أودعت 5.5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري لدعم العملة الوطنية».

الزيارات المتبادلة بين مصر والمملكة

وتعكس الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين عمق العلاقات والإرادة السياسية في تقويتها وتمتينها وقيادة مشروع الاعتدال في المنطقة، فالمملكة ومصر تعملان معًا لبسط دعائم الأمن والاستقرار في مواجهة التدخلات التخريبية.

والترابط السعودي المصري يقدم أنموذجًا يحتذى به في مجال العلاقات الدولية، ومتانة العلاقات واستراتيجيتها مسيرة تتواصل فصولها للتنسيق المشترك تجاه القضايا الإقليمية والعالمية؛ إيمانًا من البلدين بوحدة الهدف والمصير.

زيارة ولي العهد إلى مصر

وتعكس زيارة سمو ولي العهد قوة العلاقات بين الرياض والقاهرة، وخاصة وأنها تتسم بالقوة والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية، فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي.

كما تعكس الجولة الخارجية لسمو ولي العهد، قوة المملكة وحرصها على تعزيز العلاقات مع ثلاث دول مهمة ف المنطقة، انطلاق من الرياض ومنها إلى عمان ثم إلى أنقرة.

مرر للأسفل للمزيد