غضب عارم أصاب السعوديين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار وسم «شخص يسجد لفتاة» على موقع «تويتر»؛ حيث استنكر المغردون هذا الأمر في ظل الحرب التي تخوضها البشرية ضد فيروس كورونا المستجد.
ويظهر في الصور التي أثارت الغضب، شخص جالس جلسة التشهد رافعًا إصبع التشهد مشيرا إلى فتاة تقف أمامه، في صورة التقطت أمام ما يبدو أنه مسجد أو مصلى.
وطالب العديد من المغردين المشاركين في وسم «شخص يسجد لفتاة» الذي تصدر موقع «تويتر» تدخل النيابة السعودية، والقبض على الأشخاص الظاهرين في الصورة.
واتجه بعض المغردين المشاركين في الوسم لاحتمالية أن يكون هذا الأمر مرتبًا، مستغربين من انتشار هذه الأمور في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الدولة والعالم أجمع في محاولة لكبح انتشار فيروس كورونا.
كتبت إحدى الفتيات المشاركات في هذا الوسم: «لو صحَّت الصور فعلاً، فما حدث غير مقبول أبدا، تبغى تكفر بكيفك، لكن ماتحاول تستفز الناس في معتقدها ودينها بهذا الشكل الوقح، فرق كبير بين الانفتاح والانحلال، وفرق كبير بين الحرية والسفالة».
وأضافت: «بس اللي محيرني فعلا في موضوع #شخص_يسجد_لفتاه كمّ الصور المختلفة الموجودة للشخصين! هل نشر الصور كان أمرا مرتبا! ومن صورها ونشرها وايش مصلحته! مفترض أنها صور لن يرغب أصحابها نشرها!
كيف وصلت لحسابات كثر في تويتر! واللي وصلها تويترلوكان فعلا لم تعجبه لماذا لم يوصلها للجهات المسؤولة!».
وأعرب آخر عن غضبه قائلاً: «#شخص_يسجد_لفتاة ياخي الله لايوفقك انتي والي معك اوجعتو قلوبنا اوجعتو عيونا الي فينيا مكفينا حسبي الله عليكم وش هالتصرف وش هالقبح ياربي لاتسخط علينا».
واستغرب مغرد من ظهور تلك الأمور في ظل الوقت الحالي؛ حيث كتب: «#شخص_يسجد_لفتاه حتى في وقت الشدة و الابتلاء نجد من يجاهر بمعصية الله و من يكفر به».
وأشار مشارك آخر في الوسم إلى أن هذه الأمور يفعلها الأشخاص من أجل لفت الأنظار، قائلاً: «#شخص_يسجد_لفتاه
هالاشخاص لا يقومون بهذه الاعمال الشاذة، الا للفت الانتباه، وللاسف انهم يجدون من يتابعهم ويتسبب بشهرتهم لذلك، لن نراهن على الناس، بل نراهن على #النيابة_العامة التي بعقوباتها ستردعهم، ونراهن على وزارة الاعلام بأن تضع قوانين خاصة للمحتوى المقدم من هؤلاء الشواذ».
اقرأ أيضًا: