أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الدول الأعضاء بالمنظمة أكدوا أن قضية فلسطين تمثل قلب الأمة الإسلامية، وأن الحلول والمبادرات التي تدعمها منظمة التعاون الإسلامي تستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.
وعبر «العثيمين» عن اعتزازه بروح التوافق التي حظي بها اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري، الذي عُقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، التي شهدت حضور الدول الأعضاء من خارج اللجنة لمناقشة الخطة الأمريكية للسلام بالشرق الأوسط، منوهًا بروح التعاون التي سادت المداولات، والمسؤولية التي تحلت بها في نصرة القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية لدول المنظمة.
وثمن العثيمين الجهود التي بذلتها دولة المقر لتسهيل عقد هذا الاجتماع في فترة وجيزة، والدعم غير المحدود الذي حظيت به الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، وولي عهده الأمين ووزير الخارجية.
وبيّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن البيان الختامي الصادر عن هذا الاجتماع، أكد أن المنظمة بدولها الأعضاء كافة موحدة خلف الموقف الفلسطيني، وأن المساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية في مخاطبة العالم لرفع الظلم الذي وقع على الفلسطينيين، محل دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب عن الشكر للدول الإسلامية على سرعة الاستجابة وحضور هذا الاجتماع والمشاركة في مداولاته وتأكيد روح التضامن الإسلامي مع الأشقاء في فلسطين وقضيتهم العادلة.
اقرأ أيضًا: