أسدلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الستار على معرض «جسور» بتمكين أكثر من 120 ألف زائر وزائرة من مختلف شرائح المجتمع التايلاندي للمعرض الذي نظمته الأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات بالوزارة بمقر المركز الإسلامي في العاصمة بانكوك.
من جانبه، أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة التايلاندية بانكوك عصام بن صالح الجطيلي، أن ما تقوم به قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان - حفظهم الله - من دعم واهتمام كبير لجميع مسلمي العالم ومد العون لهم في جميع المجالات بما فيهم مسلمي مملكة تايلند، جعلها رائدة العالم الإسلامي.
وأوضح أن هذا المعرض يمثل تجسيدًا لرسالة المملكة الخالدة ممثلة بقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين ومد الجسور لجميع المسلمين وغير المسلمين في جميع دول العالم لبيان حقيقية الإسلام وأنه دين رحمة وسلام ويدعو إلى التعايش، مشيدا باهتمام ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأضاف الجطيلي، أن معرض جسور فاق كل التوقعات وعكس انطباعاً إيجابيًا لكل من زاره وذلك من خلال الإقبال الكبير والاهتمام من جميع أطياف ومكونات الشعب التايلاندي، حيث بلغ عدد زوار المعرض خلال العشرين يوم الماضية مايزيد عن مئة الف شخص، كما نجح في استقطاب الطلاب والطالبات.
وأوضح القائم بإعمال السفارة في بانكوك بأن المعرض حظي باهتمام وعناية الحكومة التايلاندية وأن الزيارة التي قام بها حاكم بانكوك دليل على هذا الاهتمام .
وقال الجطيلي: لقد نجح المعرض في إبراز الأعمال الكبيرة والخدمات العظيمة التي تقدمها القيادة الرشيدة لجميع مسلمين العالم، وايضاً بيان حقيقية دين الإسلام وسماحته، وجهودها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وكذلك تعريف الناس في تايلند بالثقافة والهوية السعودية.
وفي ختام تصريحه قدم القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة التايلندية بانكوك شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد حفظهم الله على ما يقدمونه من جهود وأعمال عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم وإيضاح سماحة هذا الدين للعالم بآنه دين عدل ورحمة وتعايش.
يذكر أن المعرض استمر لمدة ٢٠ يوماً، تزامناً مع إنطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم التي نظمتها الوزارة للبنين والبنات على مستوى مملكة تايلاند.
وقد تنوع زوار معرض جسور ما بين شخصيات سياسية وإسلامية وثقافية من كآفة أطياف الشعب التايلاندي بالإضافة الى السياح المتواجدين في بانكوك، الذين يتوافدون للتعرف على ثقافة المملكة.
وساهم المعرض في نسخته الأولى والذي حظي باهتمام ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لإبراز جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ أيده الله ـــ وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـــ حفظهما الله ـــ في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين وخدمة الإسلام والمسلمين، ومناصرة قضاياهم، وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية، والإسهام في محاربة الإرهاب، ونشر قيم الاعتدال والتسامح.
كما أبرز المعرض عناية المملكة بالقرآن الكريم من خلال إنشاءها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي يعد الأكبر على مستوى العالم في طباعة المصحف الشريف، وتبيِّن قدراته التصنيعية وإمكانياته الإنتاجية، والتعريف بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وإيضاح أهدافها ولوائحها الإجرائية، وعلى هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لتوزيع التمور الفاخرة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الأركان المختلفة مثل القهوة السعودية، والخط العربي، وذلك بمشاركة خطاطين طيلة أيام المعرض.