بدم بارد، ودون أدنى شعور بحجم الجرم الذي ارتكبته في حق زوجها السجين وعِشرة السنين التي ضاعت أمام نزواتها الآثمة.. وقفت الزوجة أمام جهات التحقيق لتروي تفاصيل قتلها والد زوجها والاستيلاء على أمواله، بمساعدة العشيق وصديقه.
وقالت الزوجة الخائنة: «زوجي محبوس في قضية جنائية، واضطرتني الظروف للتعرف على صديقه وتوطدت العلاقة بيننا حتى أقمت معه علاقة محرمة».
وأضافت المتهمة، أنها اتفقت مع عشيقها وصديقه على الاختباء في منزلها، الذي تعيش فيه بصحبة والد زوجها، موضحة أنها استدرجت القتيل خارج غرفته وقيدوه، بمساعدة عشيقها وصديقه، وحملوا الجثة وألقوا بها في إحدى المناطق الزراعية بمحافظة المنيا (جنوب مصر).
وذكرت المتهمة، تفاصيل مثيرة في تلك الحادثة، مشيرة إلى أنها عقب ارتكاب الجريمة أقامت علاقة غير شرعية مع المتهمين.
وكشفت التحقيقات، عن أن المتهمين ارتكبوا الجريمة، فجر يوم الجمعة الماضي، وحملوا الجثة وألقوا بها في منطقة زراعية، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالعثور على جثة مزارع داخل قطعة أرض زراعية بذات القرية التي يقيم فيها مع زوجة ابنه المسجون جنائيًا وبها جروح بالرأس وموثوق اليدين والقدمين.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف أسباب الجريمة، وتبين أن وراء الواقعة 3 أشخاص وهم ربة منزل «زوجة نجل المجني عليه مُقيد الحرية على ذمة قضية مخدرات وسلاح»، وعاطل، وطالب.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيليًا بارتكابهم الواقعة، وقررت ربة المنزل أنه نظرًا لاعتقادها والعاطل بحيازة المجني عليه مبالغ مالية، عقدا العزم على التخلص منه بقتله للاستيلاء على تلك المبالغ.
وأضاف المتهمان، أنه في سبيل تنفيذ مخططهما استعانا بالطالب، وقامت ربة المنزل، باستدراج المجني عليه خارج الغرفة محل إقامته، وعقب ذلك قام المتهمان الثاني والثالث بالتعدي عليه بالضرب بعصا غليظة محدثين ما به من إصابات. وقاموا بتوثيق يديه وقدميه وإلقائه بالزراعات المجاورة للغرفة محل إقامته.
اقرأ أيضًا: