بدأ تطبيق سناب شات، مقاومة المحتويات المضللة والكاذبة، على غرار مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل تويتر وفيسبوك.
وأعلن رئيس سناب تشات ومديرها العام إيفان شبيجل، في مقالة له، أنه يتم التدقيق بكل الإعلانات بما فيها السياسية.
وتابع شبيجل قائلًا: «ما نحاول فعله هو إيجاد موقع للإعلانات السياسية على منصتنا، خصوصًا لكوننا نصل إلى عدد كبير من الشباب والأشخاص، الذين باتوا مخولين الاقتراع حديثًا، نريد أن يتمكنوا من الانخراط في النقاش السياسي، لكننا لن نسمح بأمور مثل التضليل في هذه الإعلانات».
ولدى سناب شات فريق متخصص للتدقيق في الرسائل المدفوعة للتأكد من أنها لا تخرق قواعد الشبكة.
يذكر أن موقع تويتر بدا في حذف الحسابات الوهمية أو التي تنطوي على عنف وكراهية وتعصب.
ويعد سناب شات من التطبيقات المشهورة في منطقة الخليج العربي، خاصة من فئة الشباب، وكشفت دراسة حديثة، عن أن نصف أعداد البالغين في السعودية والإمارات، يستخدمون برنامج سناب شات؛ للتواصل مع أصدقائهم.
وأهتمت الدراسة التي أجرتها إدارة سناب شات، بتحليل دور الثقافة والعمر والتقنيات الجديدة في تحديد الأولويات حول الصداقة، وشملت 10 آلاف مشترك تتراوح أعمارهم ما بين 13 و75 سنة، منهم 500 من السعودية و500 من الإمارات.
وشملت الدراسة دول: السعودية والإمارات وأستراليا وفرنسا وألمانيا والهند وماليزيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وبينت الدراسة أن الأفراد البالغين في السعودية والإمارات يملكون أصدقاء مقربين أكثر من نظرائهم من الدول الأخرى التي شملتها الدراسة؛ حيث إن البالغين في السعودية يملكون 6.6 صديق بالمتوسط، فيما يملك البالغون في الإمارات 6.4 صديق بالمتوسط، بينما وصل المعدل في المملكة المتحدة إلى 2.6 صديق في المتوسط.
وأضافت الدراسة أن نحو 63% من الأفراد البالغين في السعودية يرغبون في توسيع علاقاتهم، وبلغت النسبة في الإمارات 55%، بينما بلغ عدد من يرغبون في توسيع علاقاتهم في أستراليا والولايات المتحدة إلى 40%.