الباحث التاريخي عبدالله العمراني

 
منوعات

باحث تاريخي يكشف حقيقة «البئر المسكونة» والطائرة كاتلينا في تبوك

فريق التحرير

كشف الباحث التاريخي عبدالله العمراني، حقيقة قصة الطائرة «كاتلينا» والبئر المسكونة، التي قيل إنها اختطفت شابين.

وقال العمراني، خلال مقابلة مع برنامج «سيدتي» على قناة روتانا خليجية: الشخص يمكن أن يوهمك أنَّ هناك أساطير وظهورًا للخوارق، مثل ما أثير حول البئر الذي ابتلع شابين بسبب اللعنة التي حلت به.

وتابع: لكن اكتشفنا في النهاية أنَّ هذا حدث بسبب غاز الميثان السام، ولها تفسير علمي هو أنَّ الأرض أصبح بها كمية من الأمطار وغير صالحة للاستخدام البشري، فلما نزل الشبان البئر استنشقوا غاز الميثان وأغمي عليهم.

وحول قصة الطائرة كاتلينا، أشار الباحث التاريخي، إلى أنها من أبرز القصص التي وقعت في منطقة تبوك، والتي حدثت يوم 22 مارس عام 1960.

وأضاف: هذه الطائرة تعود ملكيتها لرجل أعمال أمريكي كان يعشق علوم الفضاء، واشترى 3 طائرات من الجيش الأمريكي، وكانت تسمى بالطائرات المائية، لأنها تهبط على سطح الماء.

وأوضح الباحث أن رجل الأعمال الأمريكي قرر التبرع بالطائرة الأولى لمتحف سان دييجو لعلوم الطيران والفضاء، والثانية حولها إلى جناح فاخر، أما الأخيرة حولها إلى شقة فاخرة بها مطبخ وطاولة طعام.

واستكمل: قرر الأمريكي هو وعائلته أن يطوفوا حول العالم بالطائرة الثالثة، ووصلوا إلى مصر ونزلوا في مدينة الأقصر ثم كان الطريق إلى نهر الفرات، وأثناء عبورهم خليج العقبة، قرروا البقاء في ذلك المكان، بسبب جماله، ولكن من سوء حظهم أن هذه المنطقة كانت تشهد توتر في هذا الوقت.

وأشار إلى أنَّه تمَّ إلقاء القبض على العائلة الأمريكية، وتم إرسالهم إلى السفير الأمريكي، وظلت هذه الطائرة في منطقة تبوك على حالها حتى الآن، وأصبح هيكلها متحللا.

وختم بقوله إن الأسطورة الخاصة بهذه الطائرة هي أنها من بقايا الحرب العالمية الثانية، وجاءوا للمحاربة بها، موضحًا أنها أصبحت مسار تاريخي ويمكن التقاط الصور بجانبها.

مرر للأسفل للمزيد