أعلنت إيطاليا عن وصول 300 طبيب وممرض أجنبي من عدة دول منها الصين، وألمانيا، وأمريكا، لدعمها في مكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) الذي أدى إلى وفاة أكثر من 25 ألف شخصًا وإصابة أكثر من 187 ألف شخص بحسب آخر حصيلة لديها وفقًا لمعطيات موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني المتخصص برصد ضحايا كورونا بالعالم.
وذكر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، عبر صفحته على «فيسبوك» أن الأطباء والممرضات والاختصاصيين الاجتماعيين والصحيين يقومون بورديات عمل قاسية في هذه الأسابيع لإنقاذ الأرواح، مبينًا أن هؤلاء الأشخاص يستريحون بضع ساعات كل ليلة؛ لأنه على الرغم من انخفاض عدد الإصابات في الأيام القليلة الماضية، لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وأضاف دي مايو أنه "لدعم النساء والرجال الذين يعملون في مستشفياتنا، نستقدم العاملين في مجال الرعاية الصحية من الخارج. حتى الآن، يساعدنا أكثر من 330 طبيبًا وممرضًا تم إرسالهم من دول أجنبية لدعم كوادرنا البيضاء"، مشيرًا إلى أن "العديد من المستشفيات الميدانية، المرسلة إلينا من الخارج أصلًا، بإمكانها استيعاب أكثر من ألف مريض".
واستعرض وزير الخارجية البلدان المساهمة، وهي: ألبانيا، الصين، كوبا، ألمانيا، النرويج، بولندا، رومانيا، روسيا، تونس، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ولفت إلى أنه "تضاف إلى هذه الدول، جميع البلدان الأخرى التي قدمت لنا الكمامات والعديد من الأجهزة الصحية".
وتعتبر إيطاليا عالميًّا من أكثر الدول من حيث عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، والثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الوفيات.
وانتشر فيروس كورونا بوتيرة متسارعة في غالبية دول العالم؛ حيث بلغت الإصابات نحو مليونين و639 ألف حالة، والوفيات 184 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 722 ألف حالة، وفقًا لمعطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص برصد ضحايا كورونا بالعالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم 11 مارس الماضي بأنه «جائحة» أو «وباء عالمي»، مؤكدةً أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربةً عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: