كشفت دراسة منشورة في مجلة «Diabetologia» أسهل وسيلة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، إذا كنت تحاول التخلص من الوزن الزائد دون مجهود كبير.
ووجدت الدراسة، كما نشر موقع «Eat This Not That»، خدعة بسيطة قد تحدث فرق في محاولات إنقاص الوزن، وهي الإضاءة الداخلية بالمنزل.
وشملت الدراسة المصغرة 30 رجل وسيدة تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عامًا، سمحت بإقامة المشاركين في غرف داخلية خاصة لقياس معدلات التنفس لمدة 40 ساعة مع السماح لهم بتحديد عوامل مثل السرعة والوقت الذي يحرقون فيه السعرات الحرارية سواء الاستقياظ والنوم.
تم تقسيم الوقت إلى جلستين منفصلتين بناءً على التعرض للضوء. أحدها تشبه الضوء الطبيعي للشمس والإضاءة بيوم غائم. في كلتا الجلستين، كان المشاركون في الظلام أثناء الليل وتناولوا وجبات منتظمة تحافظ على تناسق السعرات الحرارية والمغذيا.
تم أخذ عينات للدم قبل الإفطار والعشاء، ثم كل 30 دقيقة في الأربع ساعات بعد الوجبتين لتحديد مستويات الدهون الثلاثية والأنسولين والميلاتونين والجلوكوز، وهي مكونات تلعب دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي.
ووجدت الدراسة أن قضاء اليوم في ضوء ساطع ساهم في تخفيض مستوى السكر في الدم مقارنة بقضاء اليوم في الضوء الخافت. على النقيض، أدى وجود ضوء ساطع في المساء إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي أثناء النوم؛ ما يعني أن المشاركين كانوا يتناولون نفس الكمية ولكنهم يحرقون سعرات حرارية أقل أثناء نومهم.