منوعات

للحد من تفشي كورونا.. جوجل وفيس بوك يطلقان تقنيات جديدة لمتابعة الحجر المنزلي

لا تخترق خصوصية الأشخاص

فريق التحرير

مع تفاقم أزمة فيروس كورونا حول العالم، لجأت كل من شركتي «جوجل» و«فيس بوك» إلى تقنيات جديدة لمراقبة مدى تطبيق إجراءات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي.

ويخضع الملايين حول العالم إلى الحجر المنزلي مع تفاقم تفشي فيروس كورونا، إذ وصل إجمالي الحالات المصابة مليون و153 ألف شخص حول العالم، فيما تخطت الوقيات حاجز الـ60 ألفًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

موقع جديد لمتابعة إجراءات التباعد الاجتماعي للحد من تفشي كورونا

شركة «جوجل» أطلقت موقعًا يهدف إلى الكشف عن مدى تطبيق إجراءات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في أكثر من 100 دولة حول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا، وفق شبكة «سكاي نيوز».
الموقع الذي أطلقته «جوجل» يعرض اتجاهات البيانات السكانية من ست فئات هي: البيع بالتجزئة والترفيه، والبقالة والصيدلة، والحدائق، ومحطات النقل العام، وأماكن العمل، والمساكن، وستتابع البيانات التغيرات على مدار أسابيع، وتبيّن التحركات بحسب الزمان والمكان.

ووفقًا لجوجل فإن البيانات ستجمع بشكل جماعي وليس فرديًّا، ولن تعرض أعدادًا مطلقة للأشخاص الذين يظهرون في المتنزهات، أو متاجر البقالة، إذ أن الفكرة تتمثل في تحديد النسب المئوية، التي تسلط الضوء على الزيادات المحتملة في الحضور.

ومن المرجح أن تكون هذه البيانات مصدرًا مفيدًا لتنبيه أقسام الصحة العامة إلى النقاط الساخنة المحتملة للفيروس خاصة إن جمعت مع أشكال أخرى من البيانات على المستوى المحلي، ومستوى الولاية أو الدولة، وفق شبكة «سكاي نيوز».

«فيس بوك» تساهم في متابعة الحجر المنزلي للحد من تفشي كورونا

وفي سياق متصل، منذ منتصف مارس يستخدم نحو 40 باحثًا من جامعات هارفارد وبرينستون وجونز هوبكنز بيانات تحديد موقع الهاتف المحمول على موقع «فيس بوك» لتقديم بيانات يومية محدثة لمدن وولايات أميركية تعمل على تقييم فاعلية أوامر التباعد الاجتماعي، التي تهدف إلى إبطاء انتشار فيروس كورونا.

ويأتي استخدام بيانات تحديد الموقع في مكافحة فيروس كورونا وسط تدقيق مكثف في ممارسات شركات التكنولوجيا المتعلقة بالخصوصية؛ حيث تجمع الشركات معلومات تفصيلية عن اهتمامات الأشخاص فيما يخص التطبيقات ومواقع الإنترنت وذلك غالبًا من أجل الإعلانات المستهدفة.

فيما يتعلق بإمكانية انتهاك خصوصية المشتركين، قالت شركة «فيس بوك» والباحثون الذين يقودون هذ المشروع إنهم تغلبوا على هذه المخاوف من خلال تجميع البيانات في مجموعات وتمريرها من خلال أكاديميين.

وأصبحت "شبكة بيانات التنقل" واحدة من أولى المبادرات، التي تهدف إلى جمع بيانات الهاتف المحمول للاستفادة بها في تصدي الولايات المتحدة لفيروس كورونا، وهو نهج تم استخدامه في وقت مبكر في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية ومناطق كثيرة في أوروبا، وفق شبكة «سكاي نيوز».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد