ينصح خبراء التغذية بإدماج فاكهة التوت الأسود في النظام الغذائي اليومي، وذلك لأنها غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يوميًّا، خصوصًا في فصل الصيف الحار.
وينتشر التوت الأسود غالبا في المناطق الشرقية والمحيط الهادئ لأمريكا الشمالية، وكذلك مناطق معينة من أوروبا، ويمكن الحصول عليه بشكل مجمد من المتاجر، كما نقل موقع «Eat This Not That».
ويعرف التوت الأسود بأنه منخفض السعرات الحرارية، ولا يحتوي على سكريات، كما أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف والكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين سي.
كما أن التوت الأسود يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل مواد «البوليفينول»، بما في ذلك «الأنثوسيانين».
ونشر الموقع الأمريكي قائمة من الفوائد المذهلة للتوت الأسود لا تعلمها:
إنقاص الوزن. يرتبط تناول التوت الأسود بآثار إيجابية على إدارة الوزن، فهو خالي من الصوديوم، ولا يحتوي على سكريات مضافة، كما أنه منخفض نسبيًا في السعرات الحرارية. وتساعد الألياف الموجودة في هذه التوت على تعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد في دعم وزن صحي على المدى الطويل.
دعم نظام المناعة. فيتامين ج من المغذيات المحببة لعالم دعم الصحة المناعي. يسهم في الدفاع المناعي ويعزز نشاط الكسح بمضادات الأكسدة، ما يدعم صحة الشخص بشكل عام في نهاية المطاف.
تحسين القدرات المعرفية ومحاربة ألزهايمر. يحتوي التوت الأسود على مادة «بوليفينول» الفريدة التي تسمى «أنثوسيانين»، والتي توجد أيضًا في الأطعمة الأخرى ذات اللون الأزرق أو الأرجواني بشكل طبيعي. وترتبط هذه المادة بتحسينات كبيرة في الذاكرة والانتباه والسرعة الحركية، ما يجعل التوت الأسود غذاءً قويًا لصحة الدماغ.
تحسين ميكروبيوم المعدة. يمكن أن يكون لميكروبيوم أمعائك تأثير عميق على صحة الأمعاء، والصحة المناعية، وحتى الصحة العقلية. كما أن استهلاك التوت الأسود، يدعم البكتيرية المعدية المعوية المفيدة.