في كثير من الأحيان، يكون لدى الأشخاص المصابون باضطراب القلق مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية.
ويعاني المصابون باضطراب القلق من نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق فيما يعرف بـ«نوبة الهلع».
قال أسامة الجامع -معالج نفسي- عبر حسابه على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، إن المصابين باضطراب القلق يزداد قلقهم إذا كان يفكرون في أمور هي خارج تحكمه مثل صحة الآخرين.
وأضاف أسامة الجامع أن المصاب باضطراب القلق يزداد اطمئنانه عند التفكير في أمور تحت تحكمه مثل سلوكياته وقراراته واختياراته، في كل فكرة تدور في ذهنك اسأل نفسك، هل ما أفكر به تحت تصرفي أم هو خارج إرادتي؟
من معاناة المصاب باضطراب القلق عند الذهاب لجمع من الناس أنه يفكر بنفسه أكثر مما يفكر بالحدث الذي هو فيه، مثل: قات قلبي تزداد، وعرقي يتصبب، وشكلي مرتبك.
ونصح الجامع المصابين باضطراب القلق عند التعرض لهذه الأفكار أن يكتبوا ما يلاحظونه في الناس باستخدام الهاتف مثل: كم عددهم، وكم شخصًا يلبس نظارة، ووصف ديكور المكان.
وأوضح المعالج النفسي أن تركيز الأشخاص المصابين بالقلق على أجسادهم، يجعل الأمر يزداد سوءًا، بينما إذا ركزوا على الأحداث حولك فإن القلق يقلّ، متابعًا: «حاول أن تغرق نفسك بتفاصيل ما تشاهده حولك وتعدده وتكتبه، لتصرف ذهنك عن أعراضك الجسدية».
اقرأ أيضا: