قال مدير عام التقنية والتقييس بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عزيز العنزي، إن الهيئة تعمل على تمكين إنترنت الأشياء، بإصدار التنظيمات ووضع أطر استخراج الرخص وتقديم الخدمات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال لقاء حواري الذي عقد عن بُعد حول الشريحة المدمجة (ESIM) وأثرها في مستقبل صناعة الأجهزة ونمو إنترنت الأشياء، والذي نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة تقنية المعلومات والاتصالات.
وقال العنزي: إن انترنت الأشياء سيعمل على تطوير الخدمات في مختلف القطاعات الإنتاجية؛ حيث أكدت أن عدد الأجهزة التي سترتبط بإنترنت الأشياء سيصل إلى ٢٥ مليار جهاز بحلول عام ٢٠٢٥، مؤكدًا أن الشرائح المدمجة ستسهل عملية الربط مع هذه الأجهزة سواء كان ذلك في مجال مراقبة السيارات أو المدن الذكية والأجهزة الطبية.
وأضاف العنزي: عملت الهيئة على إيجاد مركز للشرائح المدمجة بالمملكة؛ لضمان استمرارية الخدمات المقدمة عبر تلك الشرائح. ويضم المركز كفاءات وطنية، ويتوافق مع المواصفات المطلوبة.
وخلال اللقاء، تحدث المهندس صلاح الغامدي، نائب رئيس الرقمية في شركة زين، عن صيغة العلاقة بين المشغل للشريحة المدمجة والعميل.
وقال الغامدي: إن الشريحة ستفرض على المشغل تطوير الخدمات وابتكار منتجات وتطبيقات جديدة تتواكب مع الشريحة المدمجة، كما أن هذا التطور سيمنح الفرص المتعددة أمام رواد الأعمال والمطورين لإنتاج تطبيقات جديدة متخصصة في مختلف المجالات تواكب التحول لإنترنت الأشياء.
وتناولت مهندسة المنتجات والخدمات التقنية في شركة ليبارا هيا التمامي، مميزات شريحة (eSIM) وتأثيرها على نمو إنترنت الأشياء عبر تطور الأجهزة الذكية، واستخدامها في الكثير من المجالات.
وأكدت أهمية تطوير التطبيقات الموازية؛ لتتواكب مع الشريحة المدمجة التي تتمتع بكفاءة أعلى من الشريحة العادية.
اقرأ أيضًا: