الصحة والجمال

13 تطورًا مهمًا يطرأ على الجسم عند الإقلاع عن التدخين

في اليوم العالمي للإقلاع عنه..

فريق التحرير

يواجه الجسم بعض التغييرات التي تطرأ عليه عند الإقلاع عن عادة التدخين المضرة بالصحة، حيث يبدأ الجسم بالتعافي من نسبة النيكوتين والعودة لحالته الطبيعية.

وشاركت وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ وهيئات حكومية سعودية عديدة في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتوعية بمخاطره؛ حيث تقوم دول العالم في 31 مايو من كل عام، بتسليط الضوء على إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والحث على وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

وإذا كنت ممن سيقبلون على قرار الإقلاع عن التدخين، فعليك أن تدرك ما التغيرات التي ستحدث في جسمك، حيث أوضح الأطباء بمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" أهم هذه التغيرات، وهي كالتالي:

- بعد مرور 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين ينخفض مستوى ضغط الدم بالإضافة إلى عدد ضربات القلب، ويعود النبض إلى حالته الطبيعية؛ بسبب تراجع نسبة النيكوتين الذي يضيق الأوعية الدموية.

- بعد ساعتين من الإقلاع عن التدخين سيشعر المرء حينها بالدفء في يديه وقدميه وينتظم ضغط الدم، ويرجع سبب زيادة درجة حرارة اليدين والقدمين إلى عودة الدم للسريان في هذه المناطق بعد أن كان وصوله إليها صعبا لضيق الأوعية الدموية بها بسبب التدخين.

- بعد مرور 8 ساعات تتراجع مستويات النيكوتين وأول أكسيد الكربون الذي يمتصه الجسم من السجائر، وتزداد مستويات الأكسجين في الدم، وقد يشعر الشخص حينها بالرغبة الشديدة بالتدخين، لكن هذا الشعور يدوم من 5 إلى 10 دقائق، ويفضل حينها مضغ العلكة وشرب الماء للتخلص من هذا الشعور.

- بعد 12 ساعة سيشهد الجسم حينها عودة مستوى أول أكسيد الكربون إلى طبيعته في الجسم وزيادة مستوى الأكسجين في الدم، وسوف يشعر الإنسان بالنعاس والخمول والدوران، وقد يلازمه ذلك خلال الـ 24 ساعة من بدء الإقلاع عن التدخين.

- بعد مرور 24 ساعة سينتظم النبض وضغط الدم ونسبة الأكسجين، وسيقل احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

- بعد مرور يومين نهايات الأعصاب ستتعافى وسيبدأ الفرد باستعادة قدراته الطبيعية على الشم والتذوق، كما ستظهر في هذه المرحلة أعراض الانسحاب مثل (الاكتئاب والملل، والصداع والتعب، والجوع، والدوار، وزيادة أعراض الربو إذا كان الشخص مصابًا به).

- بعد مرور 3 أيام سيتخلص الجسم من كل النيكوتين الذي امتصه، وستسترخي الشعب الهوائية، وتبدأ الرئتان بالتعافي، ويصبح التنفس أسهل، كما تزداد مستويات الطاقة في الجسم، مع استمرار بعض أعراض الانسحاب مثل التهيج وتقلب الحالة المزاجية والصداع الشديد، وأحيانا تزيد الشهية، وينصح حينها بالإكثار من شرب السوائل، واستخدام مصاصات خالية من السكر لتجنب زيادة الوزن.

- في نهاية الأسبوع الأول سيشعر الإنسان بتحسن مذاق الطعام، وتحسن عمل الأمعاء، فضلا عن تحسن امتصاص الفيتامينات خاصة A و E و K ، وفيتامينات المجموعة B بالجسم، بالإضافة إلى تجدد خلايا الغشاء المخاطي.

- من 12 إلى 30 يوما بعد الإقلاع عن التدخين، تشهد هذه الفترة زيادة مقاومة الجسم للفيروسات، وتحسن عملية التمثيل الغذائي وتحسن البشرة، وكذلك تحسن ملحوظ في أداء الرئتين، وقلة السعال، وتحسن عمل الغدد تحت الجلدية، وزيادة قدرة المرء على ممارسة الرياضة مثل الجري والقفز، كما يمكن للمرء أن يفقد الوزن الزائد الذي اكتسبه في الأيام الأولى بعد تخليه عن التدخين إذا امتنع عن الإفراط بتناول الطعام.

- بعد مرور عام، تعود الأهداب للنمو في القصبات الهوائية، وبالتالي زيادة قدرة الرئتين على التخلّص من المواد المخاطية، كما ستقل حالات السعال واحتقان الجيوب وضيق التنفّس، وستنخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة مع الذين واصلوا التدخين.

كما ستنخفض في هذه الفترة أيضا دهنية الشعر والتجاعيد الصغيرة وتقل البقع الصبغية، وسيبدو الشخص أصغر عمرًا، بالإضافة إلى اختفاء بحة الصوت، وتصبح مينا الأسنان أكثر بياضا، أما إذا كان الشخص يمارس نشاطا بدنيا مكثفا، فإن عضلاته ستكبر وتقوى نتيجة تحسن امتصاص البروتين.

- بعد مرور 5 سنوات تنخفض فرص الإصابة بالسكتة الدِماغية والإصابة بسرطان عنق الرحم والسكتة الدماغية مثل غير المدخنين، كما ستقل نسبة الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء والمثانة بمقدار النصف.

- بعد مرور 10 سنوات، تنخفض نسبة الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50%، وتقل معه احتمالات الوفاة، فضلا عن انخفاض فرص الإصابة بالأنواع الأخرى من السرطانات التي تُصيب الفم والحنجرة والمريء والمثانة والكلى والبنكرياس.

- بعد 20 سنة، تصبح الحالة الصحية مثل حالة الإنسان الذي لم يسبق له التدخين، كما يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية فتصبح النسبة مماثلة للشخص غير المدخن.

اقرأ أيضًا :

مرر للأسفل للمزيد