أوضحت وزارة الصحة، فوائد المداومة على المشي كل يوم ولو لمدة نصف ساعة على الأقل، على الصحة العامة لجسم الإنسان.
وشاركت وزارة الصحة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع تويتر، (إنفوجراف) يوضح فوائد ممارسة رساضة المشي بشكل يومي.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن رياضة المشي تعد من أقل الأنشطة البدنية تكلفة، وأبسطها، وأسهلها، ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، والحفاظ على الصحة، والحد من التوتر.
وعددت وزارة الصحة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، فوائد ممارسة رياضة المشي بشكل يومي لمدة نصف ساعة، وتتمثل في التالي:
- حرق السعرات الحرارية الزائدة.
- الحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية.
- الوقاية من الأمراض المزمنة )مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري النوع الثاني(.
- المساعدة على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم.
- تعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام.
- الحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج.
- الحفاظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات.
- تحسين التوازن وتدفق الدم في الجسم.
وأوضحت الوزارة، أنه كلما كان المشي أسرع ولمسافة أطول وبشكل متكرر ازدادت فوائده.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن تحويل المشي العادي إلى مشي صحي يتطلب الوقوف بوضعية مناسبة والقيام بحركات معينة ذات معنى كالتالي:
- رفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض.
- استرخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام.
- تحريك الذراعين بحرية مع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق.
- شد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب.
- مراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معًا.
- المشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولاً ثم الأصابع.
ودعت وزارة الصحة، لإتباع الإرشادات التالية عند ممارسة رياضة المشي:
- اختيار حذاء مناسب وداعم ذي كعب متين وبطانة مرنة وسميكة لامتصاص الصدمات، ولا يسبب تقرحات بالجلد.
اختيار المكان المناسب :إذا كان المشي بالخارج فينصح بتجنب الطرق الوعرة ذات الأرصفة المتصدعة والحفريات، وإذا لم يكن الجو مناسبًا للمشي فينصح بالذهاب للأماكن المخصصة للمشي مثل الأسواق.
- إذا كان المشي لمسافة طويلة فينصح بإحضار بعض الماء والوجبات الخفيفة وملابس احتياطية ومنتج واقٍ من أشعة الشمس وقبعة للحماية من الشمس.
التسخين (الإحماء): ويعني البدء بالمشي البطيء لمدة خمس إلى عشر دقائق لتسخين العضلات وتهيئة الجسم للرياضة.
- التبريد: ويعني إنهاء المشي عن طريق تخفيف السرعة لمدة خمس إلى عشر دقائق، لتهدئة العضلات.
- تمارين الشد (الاستطالة): يمكن القيام بتمارين شد العضلات بعد التسخين أو بعد التبريد.
كما حثت مرضى السكري قبل البدء بالمشي بالانتباه للملحوظات التالية:
- تنظيم وقت أخذ العلاج (إبر الأنسولين أو الأدوية(.
- الامتناع عن حقن الأنسولين في عضلة الفخذ لأن الرياضة بشكل عام تجعلها تمتص الأنسولين بسرعة فائقة.
- التحقق من مستوى السكر في الدم قبل 15 دقيقة من ممارسة المشي وبعدها بساعة.
- تجنب ممارسة رياضة المشي عند ملاحظة ارتفاع غير اعتيادي في سكر الدم.
- ينصح للأشخاص المعرضين لهبوط مستوى السكر في الدم باصطحاب شخص للإسعاف في حالات الطوارئ.
- تنظيم أوقات وجبات الطعام لتجنب انخفاض السكر؛ حيث إن الشخص سيبقى معرضًا للانخفاض في أي لحظة لمدة تزيد على يوم بعد ممارسة المشي.
كما وجهت مرضى الربو وأصحاب الأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز التنفسي قبل البدء بالمشي لإتباع هذه النصائح المهمة:
- استخدام جهاز الاستنشاق قبل البدء بنصف ساعة على الأقل.
- أخذ جهاز الاستنشاق لحالات الطوارئ.
- الحرص على تمارين الإحماء قبل المشي.
- تجنب المشي في المناطق ذات الهواء الملوث (مثل الطرق المزدحمة(.
- تغطية الوجه بوشاح أو قطعة صوف عندما يكون الهواء باردًا.
اقرأ أيضًا :