أقراص فيتامينات 
منوعات

بنصيحة الأطباء.. ابتعد عن تناول هذه الفيتامينات

فريق التحرير

دائمًا ما يكرر الأطباء نصائحهم بعدم الانسياق وراء أي صيحات جديدة تظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بالفيتامينات والمكملات الغذائية، خصوصًا مجهولة المصدر.

وقال دكتور شين أورموند، إخصائي التخدير وعلاج الألم التدخلي: «هناك كثير من الصيحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تسوق للمكملات الغذائية والفيتامينات، غالبًا من خلال مدربي اللياقة والمؤثرين، لكن دون إسناد علمي أو بحثي كافٍ».

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة كيلي جونسون-أربور، طبيبة السموم الطبية في مركز السموم الوطني: «كثير من الناس يتناولون المكملات الغذائية لفوائدها الصحية، لكن من المهم معرفة أن المكملات الغذائية يمكن أن تكون خطيرة، وتسبب آثارًا ضارة غير مرغوب فيها».

ولا تضع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ضوابط لتنظيم استخدام المكملات الغذائية، لأنه عادة ما تحتوي المكملات الغذائية على مكونات غير مدرجة على ملصق المنتج، قد يكون لها آثار سلبية سامة.

كذلك ينصح الأطباء بتجنب استخدام المكملات الغذائية الرياضية، خاصة مجهولة المصدر، والمكملات المستخدمة لبناء العضلات ومكملات ما قبل التمارين الرياضية، وهي منتجات يعتقد الكثيرون أنها تحسن من الأداء وتبني الكتلة العضلية.

لكن تحتوي عديد من هذه المنتجات على جرعات عالية من الكافيين أو المكونات الشبيهة بالكافيين. وفي بعض الحالات، يمكن أن تتلوث المنتجات بالعقاقير المنشطة الأخرى، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها قد تهدد الحياة، بما في ذلك الغثيان والرعشة ومشاكل في القلب وحتى الوفاة.

وهناك أيضًا كثير من علامات الاستفهام المحيطة بتناول مكملات فيتامين بي17. وتقول الدكتورة أربور، إن فيتامين بي17 يُسوق له على أنه علاج طبيعي للسرطان، مضيفة أنه عند دخوله الجسم، يتحول إلى «سيانيد الهيدروجين» السام.

ولا توجد أدلة دامغة على فاعلية فيتامين بي17 فعال في علاج السرطان، مع تنامي التحذيرات بشأن الآثار السامة له.

إضافة إلى ذلك، يحذر الأطباء من الجرعات المفرطة لفيتامين إي؛ لأنه قد يسبب الدوخة والضعف العام، وضعف الرؤية والصداع والطفح الجلدي.

مرر للأسفل للمزيد