يعد الدراق، أو الخوخ، بين أكثر الفواكه رواجًا في الصيف، ويمثل خيارًا شائعًا لإخصائي التغذية، الذين يقولون إن مذاقه الحلو يسهل على الناس إضافته إلى نظامهم الغذائي.
وتشير الأبحاث إلى أن الخوخ يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، وكلما كانت هذه الفاكهة طازجة وأكثر نضجًا احتوت على المزيد من مضادات الأكسدة.
وتتميز فاكهة الخوخ بأنها منخفضة الدهون، غنية بالبوتاسيوم وخالية من الكوليسترول والصوديوم، كما أنها محملة بالألياف، القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان ما يحسن الشبع ويمكن أن يساهم في الهضم الجيد وصحة الأمعاء.
ويتوافر الخوخ المجفف على مدار العام، مع بقاء الكثير من قيمته الغذائية سليمة، لكن إزالة الماء يعمل على تركيز محتوى السكر في الفاكهة، ما يجعل الشعور بالشبع أمرًا صعبًا ويسهل تناول الكثير من الطعام.
يعد قشر الخوخ مصدر للكثير من مضادات الأكسدة والألياف، لكنه قد يحتوي أيضا على مبيدات حشرية أكثر من لب الفاكهة، كما هو الحال مع أي منتج زراعي.
يستمر الخوخ في النضج بعد قطفه، قد ينضج خلال يوم إلى ثلاثة أيام عند تخزينه في درجة حرارة الغرفة، يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوع في الثلاجة.
ويسهل دمج الخوخ مع المنتجات الأخرى من الفاكهة والخضراوات، وأسهل طريقة هي الدمج في العصير. لكن تأكد من مراقبة الكمية الإجمالية عند مزجها، يحتوي الخوخ المتوسط على أقل من 50 سعرة حرارية، لكن هذه الأرقام تتراكم بسرعة عند إضافة العديد منها إلى الخلاط.