وجبة إفطار صحية 
منوعات

خطوات بسيطة لصيام صحي بدون تعب... تعرف عليها

فريق التحرير

مع قدوم شهر رمضان الكريم، ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية دوما باتباع بعض الخطوات الذهبية في التغذية التي تساعد في العناية باحتياجات الجسم أثناء النهار والتقليل من الشعور بالتعب والإرهاق البدني.

وتوضح مؤسسة التغذية البريطانية بعض الخطوات البسيطة للتخلص من التعب والإرهاق أثناء الصيام، وهي خطوات تتنوع بين الحفاظ على المياه في الجسم إلى التخلص من الشعور بالجوع أثناء النهار، ومن بينها:

تحاشي إنهاك الجسم: الشعور بالجوع والشعور بالعطش أمران لا مفر منهما خلال ساعات النهار عند الصوم. وتوضح مؤسسة التغذية البريطانية أنه بمجرد استهلاك الجسم السعرات الحرارية التي حصل عليها من الأطعمة خلال الليل، فإن الجسم خلال الصيام يستخدم الكربوهيدرات المخزنة في الكبد والعضلات والدهون لتوفير الطاقة.

وبالتالي لا يتأثر الجسم بدرجة شديدة، وتبقى المعاناة لديه مقتصرة على الشعور بالجوع والعطش المُتحمل أي دون أن تتأثر آليات إمداد الجسم بالطاقة.

تخفيف الجوع. يمتلك الجسم ما يشبه المفتاح للشعور بالجوع، عبر زيادة أو خفض إنتاج هرمونات الجوع والشبع، وهو ما يمكن أن نتحكم فيه كي لا يتسبب لنا في الإزعاج الشديد. والمعدة مصدر إثارة الشعور بالجوع أو الشبع. ويزيد إفراز هرمون الجوع «غريلين» عندما تكون المعدة فارغة. ولذا فإن تناول أطعمة تحفز شعور المعدة بالامتلاء لوقت طويل هو أحد مفاتيح إطفاء الشعور بالجوع.

وتعد الأطعمة الغنية بالبروتينات أحد وسائل الشعور بالامتلاء لفترة طويلة، وكذلك المنتجات الغذائية الغنية بـ«الكربوهيدرات المعقدة»، أي السكريات بطيئة الهضم.

حفظ سوائل الجسم. الجسم لا يستطيع تخزين الماء، ولكن الكليتين تعملان على تقليل كمية الماء التي يُخرجها الجسم مع سائل البول. ولذا يُسهم عدم التعرض غير الضروري لأشعة الشمس وللأجواء الحارة، في تقليل كمية الماء التي يفقدها الجسم عبر منافذ أخرى؛ أي مع هواء التنفس ومع إفرازات العرق.

تعويض السوائل خلال الليل. البدء في تزويد الجسم بالسوائل مباشرة بعد غروب الشمس يعمل بشكل سريع على إعادة التوازن في درجة تروية الجسم. وهذا يزيل الشعور بالظمأ ويروي الأوعية الدموية بالجسم. ولتعويض السوائل المفقودة خلال اليوم يجدر الحرص على شرب الماء من آن لآخر خلال فترة الليل، وصولاً إلى وجبة السحور والإمساك بعدها.

الحرص على تناول وجبة سحور صحية. لا يشعر الجسم بأي اضطراب في التغذية لساعات تمتد إلى نحو منتصف النهار، وهو عدد الساعات نفسه الذي يفصل في الحالات الطبيعية بين وجبة الإفطار الصباحي المعتادة ووجبة الغداء المعتادة.

مرر للأسفل للمزيد