قال البروفيسور بيتر إلسنر، إن ارتداء الكمامة يسبب إجهادًا كبيرًا للبشرة بفعل عدم قدرتها على التنفس جيدًا، مما يؤدي إلى تعرضها للتهيج والالتهاب والاحمرار والحكة.
ولتجنب ذلك، أوصى المتحدث باسم الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية بالحرص على أن تتعرض البشرة للهواء المتجدد لمدة نصف ساعة تقريبا بعد ارتداء الكمامة لمدة ساعة وربع تقريبا.
وفي حالة تعرق البشرة تحت الكمامة، فينبغي حينئذ غسل البشرة بماء فاتر أو مسح العرق على نحو لطيف.
وبالنسبة للعناية اليومية، فينبغي استعمال مستحضر تنظيف لطيف ويخلو من الكحول لتجنب تعرض البشرة لمزيد من الجفاف. وبعد التنظيف ينبغي استعمال كريم غني بالدهون من أجل ترطيب البشرة ولتحسين وظيفة حاجز الحماية الطبيعي بالبشرة، ومن ثمّ تخفيف المتاعب.
أما إذا تسبب ارتداء الكمامة في مشاكل أكثر حدة أو أدى إلى تدهور حالة مرض جلدي مزمن، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، والذي يصف حينئذ أدوية معينة لعلاج هذه المتاعب. وهنا أوصى البروفيسور الألماني بضرورة الابتعاد عن الأدوية المحتوية على الكورتيزون.