حصوات الكلى
سلط الدكتور مصعب الزبير، أستاذ مساعد بكلية الطب والمتخصص في جراحة الكلى والمسالك، الضوء على تكوّن حصوات الكلى، مركزًا على أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها.
وقال «الزبير» خلال تغريدة نشرتها وحدة التثقيف بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز «دراية» عبر «تويتر»: «تُعتبر حصاوي الكلى من أكثر مشاكل الجهاز البولي شيوعًا، إذ تتعدى نسبة الإصابة بها حوالي 10%، كما أن احتمالية تكرر الإصابة تزيد بنسبة عالية، قد تصل إلى 50% بعد الإصابة الأولى، في حال لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة».
وكشف «الزبير»، أن الحصوات تتكون على الكلى نتيجة زيادة تركيز بعض المواد في البول، ومن أهم هذه المواد الكالسيوم والأوكساليت وحمض اليورك آسد، الناتج عن استقلاب البروتينات بالجسم وبعض الأملاح الأخرى.
وأردف: «هذه الزيادة في التركيز قد تنتج من بعض مشاكل الاستقلاب في الجسم، كما أنها قد تكون نتيجة لبعض العادات الغذائية الضارة».
ونوه «الزبير»، إلى أن هذه الحصوات تتسبب في عدد من الأعراض، أهمها الألم، والتهابات البول المتكررة، مع ظهور دم في البول.
وأشار «الزبير»، إلى أن هذه الحصوات قد تتسبب في عدد من المضاعفات، مثل التسمم الدموي، والفشل الكلوي، وهذا في حال إهمال المريض لحالته، وعدم علاجها بالشكل لمناسب.
أوضح «الزبير»، أن الحصوة من الممكن أن تخرج من تلقاء نفسها، ولكن هذا يسبب نوبات متكررة من الألم الحاد، والغثيان، كما أنها قد تؤدي إلى انسداد في الحالب، مما يؤثر على وظيفة الكلية.
يعتمد تحديد نوع العلاج على حجم الحصوة وموقعها ومدى صلابتها، مع الأخذ في الاعتبار وضع المريض العام، وعمره، ووضع الكلى حسب «الزبير».
حدد «الزبير» طريقتين للتخلص من حصوات الكلى، وهما كالآتي:
. أثبتت التجارب أن تناول قدر كاف من الماء يُعتبر من أنجع الوسائل للوقاية من حصوات الكلى، إذ أن الماء يساعد الكلية على إنتاج قدر كاف من البول، مما يؤدي للتخلص من الأملاح بشكل فاعل، والتقليل من فرص ترسب الاملاح وتكوين الحصوات.
. عدم الإفراط في تناول البروتينات والأملاح أيضًا يساعد بشكل كبير في تجنب تكون وتكرار الحصاوي، وبصورة عامة، فإن الغذاء المتوازن يعتبر عامل مهم جدًا في الوقاية من الحصوات.