رياضة

جوارديولا.. زائر ثقيل على ريال مدريد في وقت غير مناسب

مواجهة سهلة لبرشلونة ويوفنتوس بدوري أبطال أوروبا

فريق التحرير

يعود المدرب الإسباني بيب جوارديولا مجددًا إلى ملعب سانتياجو برنابيو؛ حيث يقود مانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في لحظة فارقة لنادي العاصمة الإسبانية في الموسم.

وتستكمل منافسات ذهاب دور الـ16 هذا الأسبوع بمواجهات تشيلسي ضد بايرن ميونخ، ونابولي ضد برشلونة بعد غد الثلاثاء، وليون ضد يوفنتوس، وريال مدريد ضد مانشستر سيتي الأربعاء المقبل.

ريال مدريد في موقف صعب

ويحل مانشستر سيتي ضيفًا على ريال مدريد الذي خسر صدارة الدوري الإسباني لصالح غريمه برشلونة إثر سقوطه أمس السبت، أمام ليفانتي بهدف نظيف، وفوز الفريق الكتالوني بخماسية بيضاء على إيبار.

مواجهة مانشستر سيتي قبل «الكلاسيكو»

كما تقام المباراة قبل أربعة أيام من مواجهة «الكلاسيكو» المرتقبة أمام برشلونة الأحد المقبل في الجولة الـ26 من «الليجا» في سانتياجو برنابيو، التي قد تقرب الفائز بها من لقب الدوري.

لذا فإن هذه المواجهة تمثل تهديدًا على كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي سبق أن وصف جوارديولا بأفضل مدرب في العالم، لا سيما أن تركيز المان سيتي بات منصبًّا على الفوز بدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، في ظل انعدام فرصه تقريبًا في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي اقترب ليفربول من حسمه.

جوارديولا يبحث عن اللقب الأوروبي

وسيحاول جوارديولا مجددًا الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريق غير برشلونة الذي أحرز معه اللقب عامي 2009 و2011، لكنه فشل في حصده مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي.

وتعد هذه المرة هي الثانية التي يصطدم فيها جوارديولا مع ريال مدريد في دوري الأبطال منذ أن ترك برشلونة؛ إذ التقى ريال مدريد في نصف نهائي البطولة موسم 2013-2014، حينما كان على رأس الإدارة الفنية لبايرن ميونخ، لكنه خسر وتوج ريال مدريد حينها باللقب بعد فوزه على أتلتيكو مدريد في النهائي.

وبانتصاره وقتها، فك ريال مدريد العقدة التي سببها له جوارديولا حينما كان مدربًا لبرشلونة؛ إذ تمكن المدرب الفذ من الفوز على الفريق الإسباني في تسعٍ من أصل 15 مباراة جمعتهما، وتعادل في أربعٍ وخسر اثنتين فقط، كما أطاح بـ«المرينجي» من دوري أبطال أوروبا في نصف نهائي 2011 وحصد بعدها اللقب.
 

المواجهة الثالثة

وستكون هذه المرة هي الثالثة التي يلتقي فيها مانشستر سيتي وريال مدريد في دوري الأبطال؛ حيث أطاح الفريق الإسباني قبل أربع سنوات بخصمه الإنجليزي من نصف النهائي حينما كان يدربه التشيلي مانويل بليجريني.
وفي موسم 2012-2013 كان الفريقان في مجموعة واحدة بدور المجموعات، وفاز الريال في البرنابيو، وتعادل في ملعب الاتحاد ليبلغ دور الـ16 من المركز الثاني ويودع الفريق الإنجليزي البطولة.

برشلونة في مواجهة نابولي

وعلى عكس الريال، يخوض برشلونة مباراته أمام نابولي منتشيًا باستعادة صدارة الدوري وتألُّق نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسجيله رباعية في مرمى إيبار.

ويحل برشلونة ضيفًا على نابولي في ملعب سان باولو في أول مباراة لمدربه الجديد كيكي سيتين بدوري أبطال أوروبا، وهي مهمة تبدو سهلة في ظل أداء نابولي المتذبذب وابتعاده عن المراكز الأولى في الدوري الإيطالي.

ولم يسبق أن تواجه برشلونة ونابولي من قبل في دوري الأبطال الذي لم يخسر فيه «البارسا» هذا الموسم، كما يحسب له فوزه في مباريات دور الثمانية الـ12 الأخيرة التي خاضها.

وبالمثل، لم يخسر نابولي في دور المجموعات، لكنه حل ثانيًا في مجموعته خلف ليفربول.

لكن تاريخ الفريق الكتالوني في المباريات التي يخوضها خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا غير مبشر؛ حيث فاز بست فقط من آخر 16 مباراة كزائر.

تشيلسي وبايرن ميونخ

وعلى ملعب ستامفورد بريدج، يتواجه تشيلسي وبايرن ميونخ في تكرار لنهائي 2012 الذي فاز به الفريق اللندني، ووقتها كان فرانك لامبارد مدربُ البلوز حاليًّا لاعبًا في الفريق.

وبعد عام، انتقم البايرن تحت قيادة جوارديولا من تشيلسي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وفاز عليه في مباراة كأس السوبر الأوروبي.

وفي أعوام سابقة، كان الفريقان التقيا في دور الثمانية بدوري الأبطال موسم 2004-2005 وحسم تشيلسي المواجهة لصالحه.

ويخوض البايرن هذا اللقاء بعدما استعاد مستواه في الدوري الألماني عقب إقالة المدرب نيكو كوفاتش وتعيين هانزي فليك.

ويتصدَّر الفريق البافاري الدوري الألماني حاليًّا. أما تشيلسي فقد فاز أمس السبت، على توتنهام 2-1 محققًا انتصاره الأول في الدوري الإنجليزي منذ أربع جولات.

مواجهة محسومة ليوفنتوس

ويستقبل ليون فريق يوفنتوس في واحدة من المواجهات شبه المحسومة؛ فالفريق الفرنسي صاحب الأداء المتواضع حاليًّا يصطدم بيوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي والمرشح بقوة للقب هذا الموسم.

وخسر ليون ستًّا من آخر سبع مباريات خاضها في ثمن نهائي دوري الأبطال، ولم يتمكن من قبل من الفوز على يوفنتوس الذي لم يخسر في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا منذ أربعة أعوام؛ علمًا بأن ليون لم يبلغ دور الثمانية منذ قرابة عقد.

اقرأ أيضا

مرر للأسفل للمزيد