الناقد الرياضي محمد العنزي 
نادي الاتحاد السعودي

ناقد رياضي: 3 أسباب وراء ضياع الصدارة من يد الاتحاد

فريق التحرير

أكد الناقد الرياضي محمد العنزي أن القضايا التي حاصرت نادي الاتحاد في الآونة الأخيرة أخذت كثيرًا من تركيز النمور على نحو انعكس بشكل سلبي على نتائج الفريق، مشيرًا إلى أن الأزمات لم تكن وحدها سبب تراجع العميد، وإنما يبقى الغرور أحد العوامل التي ساهمت في ضياع الصدارة.

ويتأهب الاتحاد لخوض اختبار صعب أمام مضيفه الاتفاق، في موقعة لا تقبل أنصاف الحلول على ملعب الأمير محمد بن فهد، عند تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس، بتوقيت مكة المكرمة، لحساب الجولة التاسعة والعشرين من دوري المحترفين السعودي.

وأوضح العنزي، في تصريحات عبر برنامج «أكشن مع وليد» المذاع عبر قناة «MBCAction»: «دون شك تتداخل بعض العناصر والقضايا لتؤثر على تركيز الفرق في المنافسة، لكن الأمر يختلف في التعاطي مع الأزمات من نادٍ إلى أخر، وهو الأمر الذي يتجسد في مشهد الصراع على قمة الدوري بشكل لافت».

وأكمل الناقد الرياضي: «الهلال على سبيل المثال لم يتأثر كثيرًا بسبب قضية محمد كنو، ولم تنعكس على أداء الفريق داخل الميدان، بينما الأمر يبدو مختلفًا في الاتحاد، خاصة بعدما امتد أثر خلاف النصر مع عبدالرزاق حمدالله، لتطول أيضًا حامد البلوي المدير التنفيذي للنادي الغربي».

ولفت العنزي إلى أن البلوي بدا متوترًا في الكثير من المباريات وهو ما أدى إلى العصبية الزائدة في الوقت الذي كان من المفترض أن يلتزم الهدوء، لتجنب تصدير التوتر إلى الفريق، وهو ما أدى بالتبعية إلى خروج الاتحاد من أجواء المباريات.

واعتبر الناقد الرياضي أن أحد أبرز أسباب تراجع الاتحاد، الدخول في نفق الغرور، وهو الأمر الذي أثر كثيرًا على الفريق بشكل أكبر من الأزمات والمشاكل، وهو ما يبدو جليًا من ثقة اللاعبين قبل مواجهة الهلال، بأن الفوز محسومًا حتى لو لعب الفريق بالصف الثاني.

وختم العنزي تصريحاته: «بطولات الدوري لا تُلعب بهذه العقلية، ولا يمكن أن تدار الأمور على هذا النحو، وبالتالي هناك أشياء كثيرة متراكمة أثرت على نتائج الاتحاد مؤخرًا، ولا يمكن حصر الأمر فقط في القضايا والأزمات».

وأضاع الاتحاد قمة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على نحو مخيب، بعدما تجمد رصيد النمور عند 61 نقطة في مقعد الوصيف، بفارق المواجهات المباشرة فقط أمام المتصدر الهلال، وذلك قبل جولتين فقط من خط النهاية.

مرر للأسفل للمزيد