كأس العالم
كأس العالم 
رياضة

أزتيكا يدخل التاريخ.. «فيفا» يحدد مدن مونديال 2026

فريق التحرير

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، صباح اليوم الجمعة، عن المدن التي من المقرر أن تحتضن نهائيات كأس العالم 2026، الذي يشهد تنظيمًا ثلاثيًا مشتركًا بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لأول مرة في تاريخ المونديال.

وحدد «فيفا» مدن مكسيسكو ومونتيري وجوادالاخارا، ضمن الترشيحات المقترحة في المكسيك لاستقبال الموعد الكبير، في الوقت الذي تتكفل الولايات المتحدة باستضافة أكثر مباريات المونديال، حيث تحظى بـ11 ملعبًا من أصل 16 تُقام عليها فعاليات كأس العالم.

واستقر الاتحاد الدولي ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي، وملعب (BBVA) في مونتيري، وملعب أكرون دي لاس تشيفاس في جوادالاخارا، لاستضافة مباريات مونديال 2026، الذي يشهد مشاركة 48 منتخبًا بدلًا من 32 لأول مرة.

ويدخل ملعب أزتيكا التاريخ في عام 2026، حيث يعد الملعب الوحيد في العالم الذي يستضيف 3 نسخ لكأس العالم، بعد نسختي 1970 و1986، حيث أصبح بيليه بطل العالم للمرة الثالثة على هذا الميدان، وقاد دييجو أرماندو مارادونا للمرة الثانية هناك.

وأزاح فيفا، في وقت سابق، عن ملاعب الولايات المتحدة الـ11، في مدن؛ سياتل، وخليج سان فرانسيسكو، ولوس أنجليس، وكانساس سيتي، ودالاس، وأتالانتا، وهيوستن، وبوسطن، وفيلادلفيا، وميامي، ونيويورك- نيو جيرسي.

وقع الاختيار في كندا على فانكوفر، وتورنتو، لاستضافة بعض مباريات نسخة 2026، فيما استبعدت من قائمة المدن المستضيفة لنهائات كأس العالم عدة مدن، على رأسها العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى جانب إدمونتون في كندا.

وتمتلك المكسيك خبرات واسعة في تنظيم المونديال، بعدما نظمت الحدث الأهم في عالم كرة القدم في تسختين من قبل عامي 1970 و1986، بينما تعود البطولة مجددًا إلى الولايات المتحدة بعد غياب دام 32 عامًا، حيث حظيت بشرف احتضان نسخة عام 1994.

واعترف رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، يون دي لويزا، أن عيش تجربة كأس العالم في الأراضي المكسيكية سيسمح بإعطاء دفعة أكبر لكرة القدم من أجل إلهام الجماهير، الذين سيعيشون مرة أخرى في عام 2026، بعد 40 عامًا، أقصى تعبير ممكن عن الرياضة.

وأكد رئيس رابطة الدوري المكسيكي، ميكيل أريولا، عبر الحساب الشخصي على «تويتر»، عقب اختيار الاستادات الثلاثة: «يا له من فخر عظيم لنا جميعًا، سيكون من دون شك احتفال دولي عظيم، تهانينا لكل جمهور المكسيك والعالم».

مرر للأسفل للمزيد