أعلن نادي أرسنال الإنجليزي رسميًّا إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري، الجمعة، لسوء نتائج الفريق، بعد أقل من سنتين على التعاقد معه، وعين بدلًا منه -بشكل موقت- مساعده ولاعب وسط الفريق السابق السويدي فريدي ليونغبرغ.
ولم يفز فريق شمال لندن في آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات، في أسوأ سلسلة له منذ 1992.
ومنذ وصوله في مايو 2018 بعد إقالته من باريس سان جرمان الفرنسي، قاد المدرب الباسكي -البالغ 48 عامًا- أرسنال إلى نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، لكنه فشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وتأجل مصير أرسنال المتعثر بعد هزيمته أمام ضيفه آينتراخت فرانكفورت، الخميس، على ملعب الإمارات، بينما تأهّل ولفرهامبتون واندرارز وبراغا وفولفسبورغ وسبورتنغ وألكمار إلى أدوار خروج المغلوب للدوري الأوروبي.
واستمرت مشكلات أرسنال بعدما أحرز دايتشي كامادا هدفين ليحول آينتراخت تأخره إلى فوز 2-1 في المجموعة السادسة على فريق المدرب أوناي إيمري الذي كان يمكنه ضمان التأهل.
وما زال الفريق اللندني يملك فرصة بلوغ أدوار خروج المغلوب، لكنه سينتظر حتى المباراة الأخيرة عندما يحل ضيفًا على استاندار لييغ البلجيكي الذي تعادل 1-1 مع مستضيفه فيتوريا.
وتقدم أرسنال في الشوط الأول عبر بيير-إيمريك أوباميانغ، لكن الياباني كامادا أحرز هدفين بعد الاستراحة ليزيد الضغط على المدرب إيمري.
ولم يفز أرسنال في 7 مباريات متتالية بجميع المسابقات للمرة الأولى منذ 1992 ورفعت الجماهير لافتات "ارحل يا إيمري" بعد هدف آينتراخت الثاني.
ولم يواجه سبورتنغ أي مشكلة، إذ سحق ضيفه آيندهوفن 4-صفر، ليتأهل عن المجموعة الرابعة وسينضم إليه لاسك النمساوي، الذي تغلب 2-1 على روزنبورغ النرويجي في تروندهايم.
وفاز أبويل نيقوسيا 2-صفر على مستضيفه دودلانجه وحصل على مساعدة من إشبيلية متصدر المجموعة الأولى، بتغلبه -بالنتيجة ذاتها- على قرة باغ، ليضمن الفريق القبرصي المركز الثاني في المجموعة، بينما حقق لاتسيو انتصارًا ثمينًا 1-صفر على كلوج، ليحافظ على آماله في التأهل، بينما ضمن سيلتيك بطل اسكتلندا صدارة المجموعة الخامسة، بتغلبه 3-1 على ضيفه استاد رين.
ولم تُحسم الأمور في المجموعة الثانية بعد فوز كوبنهاجن خارج ملعبه 1-صفر على لوغانو ليخرجه من البطولة، فيما تغلب مالمو 4-3 على دينامو كييف بهدف ماركوس روزنبيرغ قبل النهاية، إذ أحرز المهاجم البالغ عمره 37 عامًا هدفين في آخر مباراة له على أرضه.