كشف المنتخب السعودي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن أخر اختبارات الصقور قبل خوض غمار منافسات كأس العالم «قطر 2022»، المقرر في نوفمبر المقبل، حيث يصطدم مع نظيره الكرواتي، وصيف بطل النسخة الماضية، في الرياض.
وأعلن المنتخب الوطني، عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قبل قليل: «المباراة الوداعية لجماهيرنا قبل السفر إلى قطر، ستكون أمام منتخب كرواتيا، منها ستنطلق رحلتنا إلى المونديال السادس بشكلٍ رسمي، موعدنا 16 نوفمبر في الرياض».
وأزاح الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب الوطني، عن تفاصيل برنامج الأخضر قبل المعترك العالمي، حيث يخوض معسكر أشغال شاقة في مدينة اليكانتي الإسبانية، لعشرة أيام، من 31 مايو الجاري وحتى 9 يونيو المقبل.
ويمثل معسكر اليكانتي أول تجمع للصقور منذ حسم رجال رينارد بطاقة العبور إلى المونديال، قبل أن يخوض المعسكر الثاني في سبتمبر المقبل في إسبانيا، ويشد بعدها الرحال صوب العاصمة الإماراتية أبوظبي في أكتوبر.
واستدعى المدرب الفرنسي، الذي مدد التعاقد مع الأخضر حتى 2027، 26 لاعبًا لخوض المعسكر، الإسباني، والذي شهد غياب الثنائي صالح الشهري وعبدالإله المالكي، بسبب الإصابة على مستوى الرباط الصليبي، إلى جانب فهد المولد الموقوف بداعي تناول المنشطات.
وضمّت قائمة الأخضر؛ محمد العويس، فواز القرني، محمد اليامي، أمين البخاري، ياسر الشهراني، علي البليهي، عبدالإله العمري، زياد الصحفي، حسان التمبكتي، علي لاجامي، محمد البريك، سلطان الغنام، سلمان الفرج.
كما شهدت القائمة عودة عبدالله عطيف، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، إلى جانب؛ علي الحسن، سامي النجعي، محمد كنو، ناصر الدوسري، سالم الدوسري، خالد الغنام، هتان باهبري، عبدالرحمن غريب، عبدالعزيز البيشي، عبدالرحمن العبود، فراس البريكان، عبدالله الحمدان.
ويطير الصقور إلى مدينة اليكانتي، الثلاثاء المقبل، حيث يخوض مباراتين وديتين على ملعب نويفا كوندومينا، الأولى أمام نظيره الكولومبي، يوم 5 يونيو المقبل، قبل أن يلتقي في الثانية أمام فنزويلا، يوم 9 من الشهر نفسه.
وحجز المنتخب السعودي مقعدًا وثيرًا في كأس العالم للمرة السادسة في التاريخ والثانية تواليًا، عن جدارة واستحقاق، حيث يتواجد رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، ضمن فرق المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات؛ الأرجنتين، المكسيك، بولندا.
ويمثل تواجد الأخضر في المحفل العالمي، الذي يُقام في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لأول مرة في التاريخ، واحدة من العلامات المضيئة إلى جانب الثالوث العربي الآخر؛ قطر التي أمّنت الحضور الأول في المونديال من مقعد المضيف، وتونس والمغرب، ليعادل أبناء لغة الضاد الرقم القياسي للمشاركة العربية في المونديال.