كان على مرمى حجر من تحقيق الحلم المفقود بخطف الكرة الذهبية من بين أنياب ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعد موسم للتاريخ، إلا أن رياح فيروس كورونا المستجد أتت بما لا يشتهي البولندي روبرت ليفاندوفيسكي، قبل أن يخفف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من الصدمة ليمنح مهاجم بايرن ميونيخ جائزة أفضل مدرب كرة قدم في أوروبا عن جدارة واستحقاق.
وأعلن «يويفا»، اليوم الخميس، عن فوز المهاجم البولندي المتألق بجائزة أفضل لاعب في القارة العجوز، خلفًا للمدافع الهولندي فيرجل فان دايك، على هامش حفل مراسم إجراء قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للموسم الجديد بمدينة جنيف السويسرية.
وشكَّل ليفاندوفيسكي الرقم الصعب في معادلة معانقة بايرن ميونيخ المجد في الموسم الفائت، بعدما دارت ماكينة الأهداف البولندية بأقصى طاقتها لتقود الفريق البافاري إلى تحقيق خماسية تاريخية في عام كورونا، باحتكار الدوري والكأس والسوبر الألماني، ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.
وتفوَّق ليفا في سباق الأفضل في أوروبا، على الألماني مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ، الذي يعد من أبرز أسباب الهيمنة البافارية على مقاليد الألقاب الموسم الماضي، والبلجيكي كيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر يونايتد وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.
وكان ليفاندوفيسكي البالغ من العمر 32 عامًا أبرز لاعبي فريقه في موسمٍ حقق فيه ثلاثية جديدة تاريخية. وفك «ليفا» نحسًا رافقه منذ فترة بعد خسارته نهائي دوري الأبطال مع فريقه السابق بروسيا دورتموند في 2013، بالإضافة إلى سمعة سلبية لعجزه عن حسم المناسبات الكبرى.
وتربَّع البولندي على عرش هدافي الدوري الألماني برصيد 34 هدفًا من أصل 31 مباراة خاضها مع البطل المتوج، وأكمل مسلسل الإبداع قاريًّا بحصد لقب هداف دوري الأبطال، بـ15 هدفًا في 10 مباريات، متأخرًا بفارق هدف وحيد عن لقب الأكثر تهديفًا في الشامبيونزليج في موسم واحد.
اقرأ أيضًا: