رياضة

صدام بين رونالدو ومبابي خلال لقاء البرتغال وفرنسا بيورو 2020

فريق التحرير

يترقب المنتخب البرتغالي، حامل اللقب، اختبارًا مصيريًا أمام نظيره الفرنسي، مساء اليوم الأربعاء، في المباراة المرتقبة التي تُقام على ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست، لحساب الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2020».

وتشهد القمة صراعًا مثيرًا بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كيليان مبابي، من أجل ترجيح كفة أحد الطرفين في الطريق إلى المحطة الختامية المقررة في لندن، في مواجهة تُعيد إلى الأذهان ذكريات نهائي «يورو 2016» التي انتهت لصالح البرتغال على حساب أصحاب الأرض.

وضمن منتخب فرنسا، بطل العالم، التأهل إلى ثمن نهائي البطولة الأوروبية، حيث يحتل صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما لا يزال المنتخب البرتغالي يصارع من أجل العبور، بعدما جمع 3 نقاط حتى الآن متساويًا مع ألمانيا، فيما تتذيل المجر المجموعة بنقطة واحدة.

واستهل المنتخب الفرنسي مشواره في البطولة بالفوز على نظيره الألماني بهدف دون رد، على ملعب إليانز آرينا في مدينة ميونخ، قبل أن يسقط في فخ التعادل على نحو مخيب أمام المنتخب المجري بهدف لكل طرف، في الجولة الثانية.

وفي المقابل، قص المنتخب البرتغالي شريط الحفاظ على اللقب القاري بالفوز على المجر بثلاثية دون مقابل، في المباراة الأولى، قبل أن ينهار رفاق رونالدو أمام نظيره الألماني بالخسارة القاسية برباعية مقابل هدفين.

ويتطلع منتخب الديوك إلى إحراز أحد المركزين الأول والثاني، من أجل تفادي التأهل ضمن أفضل منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست، بحثًا عن تسهيل المهمة في دور الستة عشر.

ومن أجل ذلك، لا شك في أن المنتخب الفرنسي بقيادة المتألق كيليان مبابي، سيسعى بكل قوة إلى الفوز على نظيره البرتغالي في المباراة المقررة في بودابست، خاصة وأن المنتخب الألماني هو المرشح الأوفر حظًا للفوز على ضيفه المجري في ميونخ.

وعلى الرغم من صعوبة المهمة، يدرك المنتخب البرتغالي أن الخسارة أمام الديوك قد تكلف الفريق الخروج المبكر من السباق الأوروبي، وهو الأمر الذي يزيد من تعطش حامل اللقب من أجل تحقيق الفوز أو الخروج بتعادل على أقل تقدير يُبقي على حظوظ الفريق في استكمال مشوار البطولة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد