رياضة

طلب مثير من مدرب أستراليا قبل موقعة السعودية

فريق التحرير

تحرك جراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب أستراليا، مبكرًا من أجل إعادة ترتيب الأوراق قبل القمة المرتقبة أمام ضيفه السعودي، المقررة في نوفمبر المقبل، بحثًا عن استعادة الصدارة التي فقدها في ساتياما، إثر تكبّد خسارة مخيبة خارج الديار أمام اليابان.

وسقط الكانغرو في فخ الخسارة أمام مضيفه الياباني، بهدفين مقابل هدف، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب سايتاما، لحساب الجولة الرابعة من الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، ليخلط أوراق المجموعة الثانية ويشعل الصراع على بطاقات المونديال.

وأنعش الساموراي الياباني الحظوظ في المنافسة على إحدى تذاكر التأهل المباشر إلى قطر، بعدما نجح في تعطيل الكانغرو الأسترالي، وتقليص الفارق خلف الصدارة، في مشهد استفاد منه الأخضر على أفضل ما يكون بعدما فض الشراكة على القمة بفوز درامي على نظيره الصيني بثلاثية مقابل هدفين.

وقفز المنتخب السعودي إلى صدارة ترتيب المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، برصيد 12 نقطة، بعد مرور 4 جولات من عمر التصفيات، بفارق 3 نقاط أمام أستراليا، فيما حلَّ اليابان ثالثًا برصيد 6 نقاط، وتجمد رصيد الصين عند 3 نقاط في الترتيب الرابع.

وقبل أن تتبعثر أوراق المجموعة، ناشد جراهام أرنولد، حكومة نيو ساوث ويلز السماح لجماهير أستراليا بحضور المباراة المرتقبة أمام السعودية، المقررة في سيدني يوم 11 نوفمبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات المونديال.

وخاض منتخب الكانغرو 11 مباراة من أصل 12 خاضها في تصفيات المونديال خارج الديار، بسبب قرر إغلاق الحدود أمام غير المقيمين أستراليا، مع فرض حجر صحي لمدة 14 يومًا في فندق على العائدين ضمن إجراءات مشددة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

واعترف أرنولد، في تصريجات صحفية، صباح اليوم الأربعاء، أن الدعم الجماهيري منح اليابان الفوز المثير بهدفين مقابل هدف، ليضع حدًا لسلسلة انتصارات بلغت 11 فوزًا متتاليًا، لذا التمس الدعم من حكومة نيو ساوث ويلز، ومساعدة المنتخب في الرحلة إلى المونديال.

وأكمل مدرب أستراليا: «لم نلعب في أستراليا على مدار 6 أشهر، لكن الآن تمكنت الحكومة من تقديم اللقاح المضاد لفيروس كورونا لأكثر من 80% من الأشخاص، قبل 4 أسابيع على المباراة المرتقبة أمام الأخضر، لذا أتمنى أن نحظى بالمؤازرة الجماهيرية من أجل انتزاع الفوز».

وختم أرنولد تصريحاته: «شاهد الجميع الاختلاف الذي حدث في بريطانيا، وأيضًا في عدد من بلدان العالم بعد حصول 80% من الأشخاص على اللقاح، حيث عادت الجماهير بسعة كاملة مجددًا، وهو الأمر الذي ساعد اليابان في المباراة الأخير، كما منح الأخضر الكثير من الأفضلية في الجولات الفائتة».

ولم تلعب أستراليا داخل الديار منذ عامين، وتحديدًا عندما حققت فوزًا ساحقًا على حساب نيبال المتواضع بخماسية دون رد، لحساب الجولة الثانية من المرحلة الثانية لتصفيات المونديال، ليتنقل من هذا التاريخ بين ملعب جابر الأحمد الدولي وإستاد خليفة في الدوحة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد