كشف الدولي الألماني مانويل نوير، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ، عن رأيه في الجدل الدائر حاليًا بشأن العواقب المالية لتفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والمطالب الخاصة بالتنازل عن المرتبات.
وأكد نوير، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء: «مثل باقي الأشخاص في هذا الوقت، أفكر ومحترفو كرة القدم الآخرون في كيفية التعامل مع الوضع العام بأفضل شكل ممكن، من أجل التغلب على تبعات فيروس كورونا».
وأشار قائد منتخب المانشافت إلى أهمية مناقشة الأمر على نطاق واسع داخل النادي البافاري، من أجل التوصل إلى قرار ملائم يراعي مصالح الجميع، ويساهم في التخفيف من وطأة تفشي الفيروس الوافد من الصين، في العديد من عواصم القارة العجوز.
وكان رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس سودير، دعا محترفي كرة القدم الذين يحصلون على رواتب عالية للتفكير في التخلي عن هذه الرواتب، فيما أعلن نادي بوروسيا دورتموند، أن مثل هذا الموضوع سيناقش داخليًا مع الفريق.
من جانبه، رد نادي هوفنهايم على مطالب تخفيض رواتب مكونات كرة القدم في البوندسليجا: «بالطبع، نناقش حاليًا الأمر، ونضع الخطط داخليًا في أكثر من اتجاه، ومن بينها مناقشات مع لاعبينا».
لم يترك التفشي المتسارع لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في أروقة القارة العجوز، مهربًا أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، من تأجيل انطلاق كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، ليعلن رسميًّا، أمس الثلاثاء، إرجاء البطولة القارية الأغلى لمدة عام.
وناقش الاتحاد الأوروبي -على مدار الساعات القليلة الماضية- مصير «يورو 2020»، وبحث الاتفاق على خطوات أخرى لاتخاذها لإنقاذ البطولة من براثن أزمة انتشار الفيروس الوافد من الصين، التي ألقت بظلالها على عدد كبير من الفعاليات الرياضية، منها بطولات كرة القدم الأوروبية.
وقرر الاتحاد بالإجماع تأجيل البطولة إلى صيف 2021، بدلًا من موعدها المقرر في الفترة ما بين 12 يونيو و12 يوليو المقبل، والتي كان من المفترض أن تقام لأول مرة في 12 دولة أوروبية، الأمر الذي يتيح الفرصة لاستكمال منافسات مسابقات الدوريات المحلية التي طالها التأجيل.
وكانت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، أعلنت يوم الجمعة الماضي، تعليق منافسات البوندسليجا، حتى 2 أبريل المقبل، بسبب المخاوف من تزايد انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
ووضعت الرابطة مستجدات انتشار الفيروس تحت المراقبة في الأيام القليلة القادمة، لدراسة كافة الاحتمالات في حال عدم القدرة على السيطرة على الوباء الذي ظهر لأول مرة في الصين، ديسمبر الماضي.
اقرأ أيضًا: